أبريل 20, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

حزب الطالباني: الوقت حان لعودة البيشمركة للمناطق المتنازعة قبل فوات الاوان

حزب الطالباني: الوقت حان لعودة البيشمركة للمناطق المتنازعة قبل فوات الاوان

السومرية نيوز/ ديالى: اكد قيادي بارز في حزب الرئيس جلال الطالباني، الثلاثاء، أن الوقت حان لعودة قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها في ديالى لتعزيز الاستقرار الامني قبل فوات الاوان، مبينا ان ابعاد البشمركة عام 2008 عن بعض المناطق المتنازع عليها كان خطأ استراتيجيا ارتكبته الحكومة المركزية.

وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ابراهيم باجلان في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “الوقت حان لعودة قوات البيشمركة الى نواحي جلولاء- السعدية – قزانيه – قره تبه، والتي تمثل مناطق متنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور العراقي”، مبينا ان “تلك المناطق تواجه تحديات امنية خطيرة للغاية يمكن ان تضرب الاستقرار وتنلفت الامور الى حد لايحمد عقباه”.

واضاف باجلان ان “اهالي تلك النواحي باتوا مقتنعين بأن عودة البيشمركة لتعزيز الاستقرار ودعم جهود الاجهزة الامنية المحلية ضرورة هامة لمنع التدهور وبرو حالات التهجير القسري الذي اخذت اتساعا واضحا في ناحيتي السعدية، ( 60كم شمال شرق بعقوبة)، وقره تبه، ( 112كم شمال شرق بعقوبة)”.

وبين الباجلان ان “العشرات من شيوخ العشائر من القومية العربية من مختلف الوحدات الادارية المتنازع عليها في ديالى زارت مقر الاتحاد الوطني في خانقين، (105كم شمال شرق بعقوبة)، وايدت عودة البشمركة لتعزيز الاستقرار “.

واشار الباجلان وهو رئيس مجلس ديالى السابق الى ان “ابعاد البيشمركة عام 2008 عن بعض المناطق المتنازع عليها كان خطأ ستراتيجيا ارتكبته الحكومة المركزية وعليها الان تصحيحه عبر دعوته قوات البشمركة لاعادة الانتشار قبل فوات الاوان بعد تنامي خطر انتشار المجاميع المسلحة في مناطق مترامية بات تشكل خطر على منظومة الطرق وتقترب من حدود مراك بعض الوحدات الادارية”.

واعتبر باجلان ان “البيشمركة قوات على درجة عالية من المهنية والكفاءة وقادرة على تعزيز الاستقرار الامني”، مشددا على “ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة لان الخطر القادم يهدد الجميع دون استثناء”.

وتعاني بعض الوحدات الادارية المتنازع عليها في ديالى من اوضاع امنية قلقة خاصة في ناحية قره تبه 112كم شمال شرق بعقوبة بعد تنامي خطر الجماعات المتشددة في محيطها ما ادى الى نزوح المئات من الاسر في الايام الماضية.

وكان النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي أكد، أمس الثلاثاء، امكانية تسليم البيشمركة الملف الأمني في المناطق المضطربة بديالى في حال موافقة جميع الأطراف، فيما اعتبر أن “سر نجاح” قوات البيشمركة بتوفير الأمن في المناطق التي امسكت بها هو “أنها لاتفرق بين عراقي وآخر”.

كما شهدت ناحية بهرز جنوب غربي بعقوبة خلال الأسبوعين الماضيين، أوضاعاً أمنية غير مستقرة بعد سيطرة تنظيمات “داعش” على أجزاء منها قبل أن تنجح القوى الأمنية في إعادة السيطرة عليها بعد معارك عنيفة، فيما اقتحمت ميليشيات مناطق واسعة من الناحية نفذت عمليات قتل وتهجير وحرق المساجد، وفقا لشهود عيان ونواب عن محافظة ديالى

يذكر أن “الحراك الشعبي” في ديالى وصلاح الدين كان قد أصدر بياناً طالب فيه بتسليم الملف الأمني في المناطق المضطربة الى قوات البيشمركة الكردية.
.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi