مارس 29, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

البورصة العراقية: سوق اربيل للأوراق المالية سيبدأ عمله نهاية 2014 ونشكو من قلة الشركات المساهمة

البورصة العراقية: سوق اربيل للأوراق المالية سيبدأ عمله نهاية 2014 ونشكو من قلة الشركات المساهمة

المدى برس/ اربيل: أعلنت البورصة العراقية، اليوم الثلاثاء، أن سوق اربيل للأوراق المالية سيفتتح في الربع الأخير من العام الحالي 2014″، وأكدت انه سيكون “إضافة نوعية للاستثمار في البلد”، وفيما بينت أن عدد الشركات المساهمة في اقليم كردستان بلغ “خمسة من أصل 21 الف شركة عاملة”، أعربت عن أملها بأن “يزداد عددها لبدء العمل في سوق اربيل”.

وقال رئيس هيئة الأوراق المالية العراقية عبد الرزاق سعدي في حديث إلى، (المدى برس)، على هامش ندوة اقتصادية عقدها مجلس الأوراق المالية في مدينة اربيل وبالتعاون مع هيئة الأوراق المالية في العراق والمجلس الأعلى للاقتصاد في إقليم كردستان، إن “سوق الأوراق المالية مفتوح للشركات المساهمة التي ستنال عند إدراجها بعض الفوائد ومنها تسهيل أموالها إضافة الى حصولها على الاستثمارات السريعة وتقييمها من خلال المستثمرين في سوق الأوراق المالية”.

واضاف سعدي أن “سوق الأوراق المالية سيبدأ أعماله قريبا في اربيل”، لافتا الى أنه “سيضيف اضافة نوعية للاستثمار في البلد”.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة سوق اربيل للاوراق المالية عبدالله احمد عبد الرحيم، في حديث الى (المدى برس)، إن “عدد الشركات المساهمة في الاقليم تبلغ خمس شركات فقط”، معربا عن امله بان “يرتفع عدد الشركات المساهمة في كردستان”.

واوضح عبد الرحيم أن “البنية التحتية لسوق اربيل للاوراق المالية اكتملت وتعاقدنا العام الماضي مع شركة لويس بيركر الامريكية المختصة في مجال الاوراق المالية”، لافتا إلى أنها “تقدم لنا المشورة والاستشارات الفنية والقانونية”، مرجحا في الوقت ذاته أن “يدشن سوق اربيل للاوراق المالية في الربع الاخير من العام الحالي 2014”.

بدوره قال المدير العام لتسجيل الشركات في إقليم كردستان دلزار إسماعيل احمد في حديث إلى (المدى برس)، “أوضحنا من خلال هذه الندوة أهمية تحويل الشركات من شركات محدودة الى شركات مساهمة لان سوق اربيل للاوراق المالية يحتاج الى الشركات المساهمة لتبدأ بعملها”، مؤكدا أن “المجلس الأعلى للاقتصاد في الإقليم يولي اهتماما خاصا بهذا الموضوع وقد شكل عددا من للجان الخاصة بذلك”.

وتابع احمد أن “العدد الكلي للشركات العاملة في الاقليم وصل الى حوالي 21 الف شركة منها 17800 شركة وطنية و2730 أجنبية”، مشيرا الى أنه “تم اتخاذ تدابير خاصة لحث الشركات على التحويل الى شركات مساهمة”.

وشدد احمد أن “خططهم المستقبلية تكمن في تشجيع المصانع في الاقليم لتفعيل هذا الجزء المهم من الاقتصاد”.

وكان سوق العراق للأوراق المالية دعا، في (31 كانون الثاني 2014)، المصارف وشركات الهاتف النقال العاملة في البلاد إلى طرح أسهمها من خلاله، وطالب الحكومة ببيع أسهمها في شركات القطاع المختلط، لتشجيع تكوين رؤوس الأموال وتحقيق تنمية اقتصادية مستقرة، مبيناً أن سوق أربيل للأوراق المالية، ستفتتح خلال العام 2014 الحالي مما يفتح آفاقاً جديدة للمستثمرين كونها تمثل سوقاً مستقلاً لكن بنافذتين لتداول الشركات ذاتها، في حين رأى خبير مالي أن السوق يعاني من غياب المؤسسات الساندة للتقليل من حدة تقلبات الأسعار وتخفيض المخاطر وزيادة سرعة التداول.

يذكر أن سوق العراق للأوراق المالية تأسس في حزيران 2004، وتعمل تحت إشراف هيئة الأوراق المالية العراقية وهي هيئة مستقلة تم تأسيسها على غرار الهيئة الأمريكية للأوراق المالية والبورصات وكان قبل نيسان  عام 2003 يطلق على السوق الحالية اسم بورصة بغداد التي تديرها وزارة المالية العراقية، إما الآن فهي هيئة ذاتية التنظيم مثل بورصة نيويورك، واعتباراً من عام 2005 أصبحت سوق العراق للأوراق المالية هي البورصة الوحيدة في العراق. وعندما افتتحت في عام 2004، كانت هناك 15 شركة فقط مدرجة فيها، وفي عام 2005 كان تداول الأسهم في الجلسة الواحدة ما يقارب الخمسة ملايين دولار وتشمل الأسهم الكبيرة مصرف بغداد، شركة بغداد للمشروبات الغازية، العراقية للسجاد والمفروشات.

وكانت هيئة الاستثمار في اقليم كردستان أعلنت، في (30 تشرين الاول 2013)، أن حجم الاستثمار في الاقليم بلغ أكثر من 31 مليار دولار، واكد أن عدد المشاريع الاستثمارية وصل إلى 607 مشاريع، وفي حين أشارت الى أن نسبة الاستثمار في قطاعات السكن والصناعة والسياحة بلغت 81%”، ألفتت إلى أن تركيا والامارات في مقدمة الدول المستثمرة في الاقليم.

وبدأت 625 شركة عالمية تنتمي لـــ27 دولة، في (29 تشرين الاول 2013)، بعرض منتجاتها المختلفة ضمن معرض (بروجكت) العراق المتخصص بشؤون البناء والإعمار والطاقة في أربيل وسط تأكيدات على أهمية السوق العراقية وحاجتها للانفتاح على الصناعات العالمية في المرحلة المقبلة مع إشادة بالتسهيلات التي تحصل عليها هذه الشركات حالياً في إقليم كردستان والأجواء المناسبة للعمل فيه.

يذكر أن مدن إقليم كردستان، تستقطب الكثير من رجال الأعمال العرب والأجانب والشركات الاستثمارية، وأنها شهدت نهضة عمرانية واقتصادية كبيرة على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظم العراقي السابق.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi