مارس 29, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

كشف تفاصيل جديدة عن تحرير الناشطة الألمانية وتغريدة لمتحدث الحشد تثير شكوك العراقيين

كشف تفاصيل جديدة عن تحرير الناشطة الألمانية وتغريدة لمتحدث الحشد تثير شكوك العراقيين 

كشف مسؤول أمني عراقي ، اليوم الجمعة ، تفاصيل جديدة تتعلق بتحرير الناشطة الألمانية هيلا ميوس ، التي كانت قد اختطفت ليل الاثنين وسط العاصمة العراقية بغداد .

وقال المسؤول لوكالة “أسوشيتد برس” إن “هيلا ميوس أفرج عنها في الساعة 6:25 صباحا بالتوقيت المحلي (0325 بتوقيت غرينتش) في عملية خارج العاصمة بغداد”.

وأضاف المسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بإعطاء بيانات صحفية رسمية، أن العملية تمت بعد أن “داهمت قوات أمن موقعا، بناء على معلومات حصلت عليها بخصوص مكانها”.

وكان المتحدث الإعلامي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول أعلن في تغريدة على تويتر أن قوات الأمن حررت ميوس، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال مسؤولون أمنيون إنها اختطفت خارج مركز بغداد للفنون حيث كانت تعمل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها ولم يذكر المسؤولون الجهة التي تقف وراء عملية الاختطاف.

لكن نشطاء ومغردون عراقيون ألمحوا إلى أن جهات مقربة من طهران، هي على الأرجح من نفذت عملية اختطاف الناشطة الألمانية.

وما زاد شكوك هؤلاء، التغريدة التي نشرها المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي بعد فترة وجيزة من إعلان السلطات العراقية تحرير ميوس.

أشاد العقابي في تغريدته بجهود خلية الصقور الاستخبارية في العملية، وألمح إلى أن المختطفين هم “عصابات منظمة”، لكنه دعا أيضا “الأجهزة الاستخبارية إلى التحقيق في سبب تواجد هذه الأجنبية (ميوس) في العراق بالخفاء لمدة ثماني سنوات دون موافقات أمنية” وفق زعمه.

و ميوس معروفة جيدا في المشهد الفني العراقي وهي مؤيدة متحمسة للاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة.

أثار اختطافها حالة من القلق بين النشطاء العراقيين والأجانب الآخرين الذين يعيشون في البلاد . جاء ذلك بعد أسبوعين من مقتل الباحث والمحلل السياسي العراقي البارز هشام الهاشمي على أيدي مسلحين مجهولين.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، خلال زيارة لأثينا يوم الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الألمانية شكلت فرقة عمل للتعامل مع اختفاء ميوس.

و ميوس شخصية محبوبة في العاصمة، حيث أقامت لمدة سبع سنوات وتدير برنامجا فنيا للشباب العراقيين. غالبا ما شوهدت على دراجتها وهي تسير على طول شارع الكرادة الصاخب، وهو مشهد غير معتاد في بغداد، حيث غالبا ما يحذر الأجانب من الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi