‹الوحدة القومية›: قتال PKK وتركيا يتسبب بنزوح المسيحيين
’’بدون كوردستان آمنة لا أرض تحفظنا في الشرق الأوسط’’ …
حذّر رئيس تحالف الوحدة القومية آنو جوهر عبدوكا، اليوم الأحد، من آثار القتال الدائر بين حزب العمال الكوردستاني وPKK في إقليم كوردستان على المسيحيين الكلدان الآشوريين السريان والأرمن من أهالي سهل نينوى.
ولفت عبدوكا، وهو أيضاً وزير النقل في حكومة إقليم كوردستان، في بيان طالعته (باسنيوز)، إلى بروز خطر «نزوح مسيحي آخر في بلاد ما بين النهرين» في موجة جديدة بعد «نزوح المسيحيين الكلدان الآشوريين السريان والأرمن من سهل نينوى في عام 2014».
وأكد أن العمليات العسكرية التركية الأخيرة في إقليم كوردستان، وتحديداً في زاخو، حيث توجد عشرات القرى المسيحية، «قد أرعب العوائل الآمنة، وفر العديد من هذه العائلات إلى مدينة دهوك».
القيادي المسيحي طالب كلاً من تركيا وحزب العمال الكوردستاني PKK بـ «حل مشاكلهم بعيداً عن قرانا وبلداتنا المسالمة».
وقال: «لطالما كانت كوردستان وستبقى منارة سلام في الشرق الأوسط»، وتابع «أرجو أن تحل الإشكالية بين تركيا وPKK، بعيداً عن أرض إقليم كوردستان»، منوهاً أنه يصلي لتحل هذه الإشكالية عبر الحوار والطرق السلمية.
وشدد عبدوكا في ختام البيان، أنه «بدون كوردستانٍ آمنة مستقرة، بالنسبة لنا كمسيحيين لا أرض آمنة تحفظنا في الشرق الأوسط!».
وكانت القوات التركية قد بدأت منتصف الشهر الجاري، عمليتي ‹المخلب – النسر› الجوية، و‹المخلب – النمر› البرية، في إقليم كوردستان، ضد عناصر حزب العمال الكوردستاني.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية