رئاسة كوردستان رداً على “الدم بالدم”: اذا كان حكام بغداد لا يريدون التآخي فلننهي العلاقة
شفق نيوز/ عبرت رئاسة اقليم كوردستان، عن اسفها بشأن حادثة مقتل مدير مكتب اذاعة العراق الحر الاستاذ الجامعي محمد بديوي الشمري، وفيما انتقدت بشدة تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي التي اعقبت الحادثة، دعت من اسمتهم حكام بغداد الى الجلوس معاً وانهاء العلاقة “اذا كانوا لا يريدون التعايش والتآخي” في العراق.
واعلن بيان لرئاسة الاقليم بشأن قضية مقتل الصحفي محمد بديوي وما تبعته من مواقف وتداعيات، ورد لـ”شفق نيوز”، عن الأسف والحزن لمقتل بديوي وتعاطفها مع عائلته وجميع الإعلاميين، داعية القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية العادلة للتحقيق في الحادث وحسم هذه القضية.
واضاف البيان ان الرئاسة كانت تأمل ألا يخرج الموضوع عن إطاره القانوني، مستدركا إن تصريحات ومواقف بعض الشخصيات السياسية العراقية بعد الحادث تسببت في خلق أجواء من القلق لدى الشارع العراقي إتسمت بتهديدها للسلام والتعايش بين المكونات العراقية وتعميق الخلافات وخلق الفتنة وشق الصفوف بين المواطنين.
وشدد البيان على الا يسمح لأي شخص كان أو طرف ما إحداث شرخ في التآخي بين المكونات العراقية والمتاجرة بقضية الدكتور محمد بديوي.
وعبر البيان عن الاسف لاستخدام رئيس الحكومة نوري المالكي “كلمات غريبة وغير لائقة كالدم بالدم وهي بعيدة كل البعد عن مبادئ سيادة القانون وإدارة الدولة وثقافة التعايش والديمقراطية”
وبيّن ان الكثير من الأهالي قد قتلوا خلال السنوات الماضية في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة واغتيل 400 أستاذ جامعي ولم يتول أحد مسؤولية حياتهم أو أن تحرك السلطة ساكنا لكشف الجناة.
واشار البيان الى ان اليوم ولكون أحد أطراف الحادث مواطنا كورديا في هذا الحادث، “فأنهم يريدون استغلاله سياسيا لخلق فتنة بين المكونات القومية العراقية”، محملا مسؤولية كل ما يترتب عن هذا الوضع على عاتق أولئك الذين يريدون استغلال الحادث لأغراضهم السياسية.
وتابع البيان انه إذا كان “المتحكمون بالسلطة” ينظرون إلى الأحداث بهذا المنطق، فهناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها من ذات الزاوية، متسائلا “من يتحمل دم 5000 شهيد في حلبجة و182000 من ضحايا الأنفال و8000 بارزاني 12000 كوردي فيلي؟”
واستطرد البيان إن الشعب الكوردي مع تضحياته “الجسام” ولأجل بناء حياة جديدة لم يقل في أية لحظة “الدم بالدم”.
ودعا البيان القضاء ليؤدي دوره، والحكم في هذا الملف بعيدا عن رغبة بعض السياسيين غير المشروعة، مشددا على عدم السماح “للأصوات النشاز استغلال هذا الحادث”.
واختتم البيان بالقول إن شعب كوردستان قرر أن يعيش بالتآخي والتآلف والتعايش في العراق، فإذا كان حكام بغداد لا يريدون هذا التآخي ويختلقون المشاكل بشتى الذرائع، داعيا اياهم للجلوس معا و”انهاء هذه العلاقة المليئة بالمشاكل”.
وقتل بديوي وهو أستاذ جامعي وصحفي يدير مكتب إذاعة العراق الحر الأمريكية في بغداد يوم السبت برصاص ضابط من الفوج الرئاسي بمنطقة الجادرية بعد مشادة كلامية، ولم تتضح بعد اسباب اندفاع الضابط لإطلاق النار.
م م ص
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
الحادث ليس بشيء غريب اي نقطة تفتيش في عراق اليوم ان تقف فيها لها في قتلك حتى فكيف بنقطة تفتيش حساسة و لا تقف فيها او تنفذ ما يقال لك .
بل ما هو غريب ما قاله السيد المالكي رئيس عشيرة دولة القانون ( الدم بالدم ) هذا ما يطبق فقط في الأعراف العشائرية يا سيد عشيرة القانون يا فاهم .
يومية أبناء العراق ديموتون بالعشرات من أطفال و شيوخ و عجائز و شباب مثل الورود و رجال الدين و شيوخ العشائر و أيتام يفتقرون الى لقمة العيش و صحفيون و ضباط الجيش يختالون يعني بس هذا الشخص صار دم ابركبتك ! شنو هذا الضمير و الانسانية هم زين عرفنا ان الشعب العراقي وراء زلمة يدافع عنهم ؟!