مسؤول امني كوردي : استمرار التعريب والتدهور الامني في كركوك منذ 16 اكتوبر
كشف مدير آسايش كركوك العميد أدريس رفعت ، اليوم الخميس عن استقدام 4 آلاف عائلة عربية من مدن وسط وجنوب العراق الى كركوك خلال العام الماضي 2019 وتم تنظيم البطاقات الوطنية لها ” ، مضيفاً ” فيما تم استقدام عوائل اخرى من نواحي واقضية تابعة للمدينة لم يكن يسمح لها سابقاً بدخول المدينة لاسباب أمنية ” .
وتعتبر كركوك من ابرز المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) وهي مدينة متعددة الاطياف والقوميات.
المسؤول الامني الكوردي الذي انسحبت قواته من كركوك بعد أحداث 16 اكتوبر 2017 ، قال لـ(باسنيوز) ان هناك مخاطر كبيرة على مدينة كركوك من ناحية التغيير الديموغرافي لصالح المكون العربي في اطار سياسة التعريب .
العميد رفعت ، وفي اشارته الى الوضع الامني المتدهور في كركوك ، أضاف ان ” العام 2019 شهد الفاً و668 حادثاً امنياً اودى بحياة 332 من المواطنين والقوات الامنية ” ، لافتاً الى ” زيادة تحركات تنظيم داعش في المدينة والمناطق التابعة لها”.
وتدهورت الأوضاع الأمنية في هذه المناطق بشكل كبير بعد انسحاب البيشمركة والقوات الأمنية الكوردية منها.
ونوّه المسؤول الامني الكوردي ، الى انه ومنذ احداث 16 أكتوبر تم استقدام 25 ألف عائلة عربية من خارج مدينة كركوك الى حدود المدينة من مختلف المناطق العراقية .
وكانت ميليشيات الحشد الشعبي وقوات عراقية أخرى قد سيطرت على كركوك ومعظم ‹المتنازع عليها› في أعقاب خيانة 16 أكتوبر وهجوم غير مبرر بعد استفتاء الاستقلال الذي أجراه إقليم كوردستان وحظي بتأييد منقطع النظير.
وختم مدير آسايش كركوك العميد أدريس رفعت ، بالقول انه بموجب الاتفاق مع بغداد يجب ان تعود قوات البيشمركة الى مدينة كركوك لسد الفراغ الامني الموجود الذي خلفه انسحابها من المنطقة .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
