الأمم المتحدة: توزيع مساعدات نقدية لفصل الشتاء على النازحين واللاجئين قريباً
رووداو – أربيل/ أكد المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فراس الخطيب، اليوم الجمعة، عن قرب توزيع مساعدات نقدية للاجئين والنازحين في إقليم كوردستان مع حلول فصل الشتاء.
وقال الخطيب لشبكة رووداو الإعلامية إن “كلمة اللاجئ تشير إلى أن شخصاً يمر بظروف صعبة بعدما ترك منزله وذهب إلى دولة أخرى لطلب المساعدة هرباً من نزاع مسلح”، مضيفاً: “مع حلول الشتاء قارس نحن الآن بصدد توزيع معونات نقدية على اللاجئين في المخيمات وحتى خارجها”.
وأوضح أن “المساعدات نقدية خاصة بالشتاء، وهناك مساعدات شهرية للأسر المحتاجة بشكل دوري من خلال الشركاء مثل زين كاش”.
وأشار إلى أن “اللاجئين في مخيمات بردرش وكويلان ودوميز وغيرها في إقليم كوردستان، يحصلون على حزمة من الخدمات سواء من المفوضية أو الأمم المتحدة إضافة إلى السلطات المحلية التي تقدم الماء والكهرباء والمأوى والرعاية الطبية والتعليم”.
وبشأن أعداد اللاجئين في إقليم كوردستان، قال الخطيب: “قبل حدوث الأزمة الأخيرة ونزوح مئات الآلاف من شمال شرق سوريا كان يعيش 229 ألف لاجئ في إقليم كوردستان، 99% منهم سوريون، وبعد ذلك دخل إلى دهوك 17800 لاجئ من مدن شمال شرق سوريا، من أصل 180 ألف نزحوا عن بيوتهم بعضهم عاد وبعضهم يعيشون في مراكز النزوح”.
وحول النازحين العراقيين، لفت إلى أن “هناك مليوناً و600 ألف عراقي متوزعون على كافة المحافظات وهم يتلقون دعماً في المخيمات، إلى جانب وجود 4 ملايين نازح عادوا إلى منازلهم”.
وذكر أن “الأمم المتحدة تبنت في العام الماضي الميثاق الأول للاجئين بموافقة 146 دولة ونتج عنه المنتدى العالمي الأول للاجئين ويعقد بجنيف في 17 و18 من الشهر الجاري بمشاركة العديد من الجهات وأكثر من ألفي شخص لتخفيف الضغط عن المجتمعات المضيفة وإيجاد فرص عمل للاجئين، حيث هناك 26 مليون لاجئ حول العالم”.
وشدد على أن “التزام سياسي وقرار بدعم حلول مختلفة من خلال دعم اللاجئين والدول المضيفة التي 70% منها من العالم الثالث وهي دول ليست صناعية”، متابعاً: “إلى جانب حلول أخرى مثل إعادة توطين اللاجئين أو دمجهم في الدول الجديدة”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية