يونيو 19, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الممثلة الاممية في العراق: الضغط الشعبي هو من يقرر استقالة الحكومة

الممثلة الاممية في العراق: الضغط الشعبي هو من يقرر استقالة الحكومة

اعلن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الثلاثاء، عن اطلاع ممثلة الامين العام للامم المتحدة جينين هينيس على كافة الرؤى والمطالب الشعبية للاصلاحات، فيما اكدت الممثلة الاممية، انه لا يمكن للامم المتحدة ان تفرض اي امر محدد على العراق ، عدا تقديم المساعدة والدعم .

وقال اللامي في مؤتمر صحفي مشترك مع الممثلة الاممية ورؤساء النقابات والاتحادات اليوم (12 تشرين الثاني 2019)، ” اطلعنا الجانب الاممي على كافة المطالب الشعبية الخاصة بتعديل الدستور وتغيير قانون الانتخابات وقانون الاحزاب وتشكيل المفوضية الجديدة ، واجراء الاصلاحات الحقيقية وتحديد سقوف زمنية لانجاز جميع تلك المطالب خدمة للمواطنين وللبلد”.

من جانبها اكدت الممثلة الاممية هينيس ان ” اجتماع اليوم كان فرصة قيمة للاستماع للمطالب الشعبية المشروعة ، وقد قدم لنا رؤساء النقابات والاتحادات الممثلين لقطاعات المجتمع التي خرجت في ساحة التحرير ، آرائهم حول مجمل التطورات وافكارهم حول افضل السبل للمضي قدما “.

واضافت خلال المؤتمر، ان ” الامم المتحدة على تواصل مستمر مع كافة الناشطين والمتظاهرين والسلطات الحكومية للتحرك في الاتجاه الصحيح والوصول الى اصلاح حقيقي لان هذا مايطلبه الناس “، مبينة ان ” لكل عراقي حرية التعبير عن رأيه ، والعراق دولة ذات سيادة ، ولا يمكن للامم المتحدة ان تفرض اي امر محدد عليه ، لكن دورنا هو تقديم المساعدة والمشورة والدعم من اجل تحقيق التغيير “.

وقالت هينيس : ” تأثرت كثيرا بحب العراقيين لوطنهم وتمسكهم بالهوية الوطنية العراقية ، كما اشكر رؤساء الاتحادات والنقابات على اجتماع اليوم الذين نأمل استمرار التواصل معهم “.

وبشأن لقائها مع المرجع الديني علي السيستاني ، اوضحت ان “الوضع الحالي يتطلب مناقشته مع النخب والسلطات والمتظاهرين والنقابات ، ومن المهم التواصل مع المرجعية بذلك ، حيث كان الحوار صريحا ونحن نثمن ذلك للغاية “.

واضافت ان ” الضغط الشعبي هو من يقرر استقالة الحكومة ، لانه من الخطأ ان تطالب منظمة او دولة معينة باستقالة حكومة او برلمان اخر ، لذلك هذا الامر يتعلق بسيادة العراق والضغط الشعبي من المواطنين “، مبينة ان ” بيان البيت الابيض يناقش كثيرا حاليا ، واؤكد هنا ان الامم المتحدة اطلعت على البيان الامريكي ولا يدعو الى انتخابات مبكرة ولكن كان يمكن صياغته بشكل مختلف “.

وتابعت ” لقد فهمت انهم يدعمون الاصلاح الانتخابي بحسب بيانهم ، ولذلك يمكن لدول و منظمات مثل الامم المتحدة ان تركز على مثل هذه الدعوات لدعم الاصلاح الانتخابي الذي يتوافق مع مايدعو له الناس في الشارع “.

وحول طبيعة الدور الاممي ، اكدت هينيس انه ” منذ اليوم الاول للتظاهرات كان عملنا هو التواصل مع الشارع والسلطات لتحديد الاولويات ومحاولة سد اي فجوة ، ولدينا وثيقة نشرناها مؤخرا حددنا فيها الخطوات اللازمة وبعض الاولويات لكن ليس هذا هو الحل السحري “، مشيرة الى ان ” نقاشات اليوم اظهرت وجود ازمة ثقة بين المواطنين والحكومة ، مايتطلب الكثير من العمل الدؤوب “.

واشارت الى ان ” انتهاكات حقوق الانسان هي مصدر قلق للجميع واصدرنا تقارير خاصة حول تلك الانتهاكات والاعتداءات نحدد فيها الاخطاء ونقترح التدابير اللازمة لتدراكها ومنع تكرارها “، لافتة الى انه ” حتى الان تردنا تقارير يومية تعكس مايحدث ، لذلك علينا العمل لتهدئة الامور لان العنف لايولد الا العنف ، مايؤدي بنا الى حلقة مفرغة “.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi