الديمقراطي الكوردستاني رداً على الخزعلي: لولا احترامنا لعبدالمهدي والأجواء الإيجابية لما سكتنا حتى الآن
رووداو – أربيل/ رد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الخميس، 17 تشرين الأول، 2019، على ما قاله الأمين العام لعصائب أهل الحق بشأن رفض تسليم مقرات الحزب إليه في محافظة كركوك، مضيفاً: “لولا احترامنا لعبدالمهدي والأجواء الإيجابية بين بغداد وأربيل لما سكتنا حتى الآن”.
وقال رئيس مجلس قيادة كركوك – گرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، كمال كركوكي في بيان: “لقيس الخزعلي وأمثالك، يجب أن تعلموا جميعاً أنه لو لا احترامنا لشخص رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي وكل محبي الشعب العراقي الأصلاء، ولولا احترامنا للأجواء الإيجابية التي تعم العلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الفدرالية، وإلا لما كنا صبرنا وسكتنا إلى الآن”.
وتابع: “ولا كنت أنت ولا راكان الجبوري ولا سعد حربية تستطيعون ولو للحظة استخدام أو العمل براحة في أي مقر من مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.
وفي وقت سابق، قال الخزعلي في تغريدة على تويتر إن “قرار تسليم مقر قيادة العمليات في كركوك للحزب الديمقراطي هو قرار غير مدروس في توقيت خاطئ ويزيد من مخاوف محاولات إعادة الوضع إلى ما قبل 17/10/2017”.
وأضاف الأمين العام لعصائب أهل الحق: “بالنسبة لنا لا نجامل في رفض هذا القرار ونحذر من تداعياته ونؤكد على ضرورة أن يراجع القائد العام هذا الإجراء”.
وأثار قرار إعادة تسليم مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني إليه في كركوك بعد الاستيلاء عليها من قبل القوات العسكرية والحشد الشعبي منذ 16 اكتوبر 2017، حفيظة بعض القوى والأطراف السياسية ومنها ائتلاف النصر (العبادي) وحزب الحل (الكربولي) والجبهة التركمانية (أرشد الصالحي) وكتلة صادقون، كما تظاهر عدد من العرب والتركمان ضد القرار.
وقال محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري لشبكة رووداو الإعلامية، القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية إلى التراجع عن قرار تسليم مقر للحزب الديمقراطي الكوردستاني داخل مدينة كركوك تشغله قوة عسكرية إلى الحزب المذكور، مضيفاً: “كركوك حساسة، كركوك توصف دائماً بأنها فتيل وبرميل بارود فليس من الحكمة أن نقرب الفتيل من برميل البارود”.
إلى ذلك أعلن بيان صادر عن “جماهير كركوك المعتصمة”، اليوم الخميس، إنهاء الاعتصام والتظاهر بعد قيام “الحكومة الاتحادية متمثلة برئيس سكرتارية الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات والمخول من قبل الحكومة بالتفاوض حول مطالب المتظاهرين، طورهان المفتي بإعلان استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين وذلك بعدم تسليم المبنى لأي حزب سياسي حالياً ومستقبلاً وتخصيصة حالياً لقيادة العمليات والأجهزة الأمنية الاتحادية وتثبيت ملكيته للدولة”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية