الصقور الاستخبارية تكشف تفاصيل عن “المرأة الأخطر”على الاطلاق في داعش
كشفت خلية الصقور الاستخبارية عن تفاصيل “المرأة الأخطر” على الاطلاق بين عناصر هيأة التطوير والتصنيع للمواد الكيمياوية والبيولوجية التابعة لتنظيم داعش والتي تم القبض عليها في وقت سابق.
ونقلت صحيفة “الصباح” العراقية شبه الرسمية ، عن رئيس الخلية ومدير استخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية ابو علي البصري ، قوله ان “المدانة الارهابية ابرار الكبيسي التي صدر بحقها الحكم المؤبد موخرا كانت من ابرز الباحثين البيولوجيين المشاركين في برنامج داعش لتصنيع وتدريب عناصر خاصة في هيأة التطوير والتصنيع بالتنظيم الارهابي على تحضير وانتاج واستخدام الاسلحة الكيمياوية في البلاد والخارج”.
ووفقا للصحيفة ، انضمت الكبيسي لداعش بعد أن غرر بها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، ونفذت عدة تحركات ، واستخدمت مواد كيمياوية في عمليات للتنظيم ببغداد.
وكانت خلية الصقور الاستخبارية، حذرت الأحد 4 أغسطس / آب ، من تسلل عناصر من نساء داعش من سوريا لدول عربية أخرى واجنبية فيما كشفت عن عزمهن تنفيذ عمليات انتحارية بعدد من الدول وفقا للمعلومات الاستخبارية.
وقال رئيس خلية الصقور ابو علي البصري ، إن ” داعش المصنف بانه التنظيم الإرهابي الأشرس عالمياً سمح بشكل فعلي بتوسيع قاعدة الاستعانة بالنساء لتنفيذ العمليات الإرهابية، كما حدث مؤخراً في سوريا وتونس، والموصل خلال عمليات تطهيرها”، مؤكداً ان “ذات الفكر الإرهابي لا يفارق النساء المنتميات بالولاء الصادم”.
وبين ان “خطرهن سيستمر ويمثلن تهديداً بشن العمليات الانتحارية والتفجيرية على التجمعات السكانية ” ، لافتاً إلى “تجديد المجرم إبراهيم السامرائي الملقب بـ (البغدادي) دعوته بأن مشاركة نساء (داعش) واجب وليست اختيارية لخدمة مخططات التنظيم وأهدافه الإرهابية”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية