مجلس نينوى: احتجاجات الحشد الشعبي تربك الحركة التجارية بين الموصل وأربيل
رووداو – أربيل/ كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى محمود الشبلي، اليوم الثلاثاء، عن عقد أجتماع أمني في مناطق سهل نينوى يضم قادة الجيش العراقي والحشد الشعبي.
وأصدر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس الاثنين، أوامره بانسحاب عناصر اللواء 30 من الحشد الشعبي من جميع نقاط التفتيش في سهل نينوى.
وقال الشبلي، لشبكة رووداو الإعلامية، :بحضور عسكري بارز لقادة الجيش العراقي وبرفقة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ونائبه أبو مهدي المهندس تم عقد اجتماع أمني في محافظة نينوى لإيجاد الحلول العاجلة لمطالب المتظاهرين من الحشد الشعبي في مناطق سهل نينوى.
وكشف أنه لم يتم التوصل إلى حل نهائي حول نتائج الاجتماع لغاية الآن.
وأضاف : زار الوفد العسكري منطقة بازوايا في سهل نينوى والتي شهدت احتجاجات واسعة ازاء قرار رئيس الوزراء بسحب لواء 30 من الحشد الشعبي واستبداله بقوة من الجيش العراقي.
وحول حقيقة انسحاب لواء 30 من الحشد الشعبي من مناطق سهل نينوى؛ شدد الشبلي على ضرورة الإنصياع لاوامر رئيس الوزراء العراقي والذي لديه الصلاحيات الكاملة بنقل القطعات العسكرية.
كما أكد أن مجلس نينوى باشر منذ اندلاع الأزمة بإجراء اتصالات مكثفة مع الحكومة العراقية لإيجاد الحلول الآنية ومنع تطور الأوضاع.
وكشف الشبلي، أن المتظاهرين من قوات الحشد مازالوا يفرضون هيمنتهم على الطريق الرابط بين الموصل، ما اثر سلباً على الحركة التجارية ونقل المسافرين.
وقطع المتظاهرون من الحشد الشعبي في مناطق سهل نينوى الطريق الرابط بين الموصل – أربيل احتجاجاً على قرار رئيس الوزراء بسحب قوات الحشد.
وفي مقطع فيديو ورد لشبكة رووداو الإعلامية، يظهر قيام محتجين على قرار رئيس الوزراء بغلق مقار الحشد في سهل نينوى بالهجوم على رتل عسكري للجيش العراقي بالحجارة.
وفرت آليات من قوات الجيش العراقي عقب وصولها إلى أحدى القواعد العسكرية التابعة للحشد الشعبي في مناطق سهل نينوى.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية