وصول دفعة جديدة من [الصياد الليلي] الى العراق نهاية شباط وموسكو تعرض لبغداد تدريب الفرقة الذهبية
[متابعة-أين] كشفت مصادر مطلعة في الوفد الروسي الذي زار العراق الخميس الماضي برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن مفاوضات جرت مع الجانب العراقي حول صفقات التسليح والتدريب للقوات العراقية.
وكان وفد روسي برئاسة لافروف قد زار العراق الخميس الماضي واجرى سلسلة مباحثات مع مسؤوليين عراقيين.
وذكرت المصادر في تصريحات صحفية ان “الوعود الروسية كانت صريحة مع الجانب العراقي بإمكانية تدريب عدد من الطيارين العراقيين المتمرسين على السلاح الروسي استعداداً لوصول سرب جديد من الطائرات المروحية [مي 35] المعروفة بأسم [الصياد الليلي] نهاية الشهر الحالي، على أن يصل سرب خلال شهر اذار المقبل وآخر في نيسان المقبل حتى الانتهاء من كامل الصفقة من الطائرات المتعاقد عليها البالغ عددها [48] طائرة”.
وذكرت المصادر ان “المفاوضات التي يديرها من الجانب العراقي وزير الأمن الوطني، فالح الفياض، الذي أحيل إليه ملف التسليح بعد ما كُشِفَ عن آثار فساد فيه ما أدى إلى استقالة الناطق باسم الحكومة السابق علي الدباغ شملت عرض الوفد العسكري المرافق لوزير الخارجية الروسي، إمكانية تجهيز العراق بمعدات رؤية ليلية وأجهزة استشعار عن بُعد وتنصت ميداني على الهواتف المحمولة كمعدات أساسية في الحرب على الإرهاب”.
وأشارت المصادر إلى “سعي الوفد الروسي لإقناع الجانب العراقي بالتحول نحو التدريب والتجهيز الروسي لفرقة مكافحة الإرهاب الذهبية التي شكلتها القوات الأمريكية عام 2007 لمواجهة الارهاب واعمال العنف”.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في 7 من تشرين الثاني الماضي 2013تسلم العراق اول دفعة من الطائرات الروسية العمودية المتطورة الفعالة في مكافحة الارهاب [مي 35] المعروفة باسم “الصياد الليلي” لقدرتها على تحقيق مهمتها في ظلام الليل والتي بالفعل دخلت في الخدمة في محاربة الجماعات المسلحة في محافظة الانبار.
وكان العراق وروسيا قد وقعا صفقة اسلحة في شهر تشرين الاول 2012 بقيمة تزيد على [4.2] مليار دولار، تتضمن الطائرات المروحية المذكورة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
