“الحشد عراقي..الحشد باقي”.. لوحات دعائية تغزو شوارع بغداد
رووداو – أربيل/ انتشرت في شوارع العاصمة العراقية لافتات ولوحات دعائية تحمل رسالة تحد للحكومة العراقية وعلى رأسها عادل عبد المهدي.
وعلقت في الطرقات الرئيسية في العاصمة بغداد لوحات دعائية ضخمة ترفض إنهاء وجود الحشد الشعبي، كما تشير إلى “عراقيته” .
وأصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمراً ديوانياً، الإثنين الماضي، بضم كافة تشكيلات الحشد الشعبي إلى القوات المسلحة العراقية، وإغلاق مقراتهم سواء داخل المدن أو خارجها.
فيما رحب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بقرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بشأن ضم كافة تشكيلات الحشد الشعبي للقوات المسلحة العراقية، مطالباً سرايا السلام أن تكون المبادرة لتنفيذ القرارات بعد إعلانه فك ارتباطه بهم .
وحملت اللوحات الدعائية عبارتان “الحشد عراقي..الحشد باقي” فيما حملت شعار “التوجيه العقائدي” للحشد الشعبي.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة حول انتشار تلك اللوحات في شوارع العاصمة.
وقال المحلل السياسي العراقي نظير الكندوري: إن “القرار الجديد لعادل عبد المهدي، في محاولته لتذويب الحشد الشعبي داخل منظومة الجيش العراقي، ربما ستكون محاولته الأخيرة قبل انتهاء حكومته على يد تلك الجماعات المسلحة نفسها أو أذرعها السياسية. لكن ربما ينقذه من هذا السقوط، هو أن قراره الذي أقدم عليه، لم يكن من وحي إرادته الخاصة أو أرادة حكومته التي يترأسها أو بدفعٍ أمريكي، إنما هو بترتيب مع الراعي الأول لجميع تلك الجماعات والأحزاب العراقية والمقصود به هو النظام الإيراني، فيما يبتغون من خلاله، الوصول إلى صيغة يستطيع فيها الحشد الشعبي، النجاة من أي ضربة أمريكية محتملة ووشيكة، خاصة بعد ثبوت تورط الحشد في استهداف منشآت نفطية سعودية انطلاقًا من الأراضي العراقية، ففي هذه الحالة فقط يمكنه النجاة بنفسه وبحكومته من هذا السقوط المنتظر.”
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية