الاتحادية العليا تبرئ رئيس مجلس كركوك من التهم الموجهة إليه
’’بإمكانه ممارسة مهامة الرسمية والمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي’’…
قضت المحكمة الاتحادية العراقية العليا، ببراءة رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني، من كافة التهم الموجهة إليه من قبل محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري وفريقه.
وكتب بختيار طالباني، المحلل السياسي وشقيق ريبوار طالباني، اليوم الأحد، على صفحته في ‹فيس بوك›، أن محكمة الرصافة في بغداد أعلنت براءة ريبوار طالباني وأسقطت عنه كافة التهم التي وجهها له راكان الجبوري وفريقه ضمن مجلس المحافظة.
وبيّن أن ملف قضية ريبوار طالباني قد تم إغلاقه نهائياً، وبإمكانه اعتباراً من اليوم استئناف مهامه رسمياً كرئيس لمجلس محافظة كركوك، ويطالب بالتعويض المادي والمعنوي.
ووجه بختيار طالباني الشكر للزعيم الكوردي مسعود بارزاني «الذي قدم دعمه الدائم لهذه القضية كمرجعية للكورد»، كما عبّر عن شكره للفريق المكلف من قبل الرئيس بارزاني لمتابعة الملف.
ومؤخراً، أظهرت وثيقة حصلت عليها (باسنيوز)، قراراً صادراً عن محكمة استئناف الرصافة التابعة لمجلس القضاء الأعلى، موجهاً إلى الشرطة الاتحادية في كركوك، يؤكد على كف قرار التحري والقبض الصادر بحق ريبوار طالباني.
وبعد استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان وخيانة 16 أكتوبر 2017، وجه محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري وفريقه العديد من التهم لرئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني.
وكانت محكمة تحقيق كركوك، قد أصدرت في 3 حزيران / يونيو 2018، مذكرة قبض وتحري بحق رئيس مجلس المحافظة وكالة ريبوار طالباني.
وتعطي المذكرة الإذن لأفراد الشرطة، ولأعضاء الضبط القضائي بالقبض على ريبوار فائق عبد المجيد، فيما تدعو الى إحضاره للمثول أمامها بحسب الشكوى المقدمة ضده في هيئة النزاهة في كركوك.
وصدر أمر القاء القبض استناداً للمادة 331 من قانون العقوبات.
وكان مكتب الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، قد أصدر حينها بياناً يعتبر فيه قرار اعتقال ريبوار طالباني، امتداداً لخيانة 16 أكتوبر.
مكتب الرئيس بارزاني أكد أن «ما جرى بحق ريبوار طالباني هو بسبب مواقفه الوطنية والكوردية العادلة، وهذه حقيقة يعرفها كل الأطراف»، مشدداً أن على كل كوردي مخلص مساندة طالباني، وأن الرئيس بارزاني يسانده بكل ما أوتي من قوة.
وخرج ريبوار طالباني من محافظة كركوك بعد أحداث 16 أكتوبر / تشرين الاول 2017، وسيطرة القوات العراقية على المناطق ‹المتنازع عليها› كرد فعل على استفتاء الاستقلال الذي أجراه الكورد في أيلول / سبتمبر الماضي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية