عبد الفتاح بوتاني: برنامج الحزب الديمقراطي الانتخابي ينسجم بشكل كبير مع طموحات شعب كوردستان والمرحلة الحالية
خضر دوملي
وصف د. عبد الفتاح علي يحي البوتاني برنامج قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستان لأنتخابات برلمان كوردستان، بأنه يتلائم وينسجم جدا والمرحلة الحالية لواقع الاقليم بشكل كبير ويلبي طموحات كافة شرائح الشعب في جنوب كوردستان بكل فئاته ومكوناته وذلك بسبب رؤية الحزب وتصوراته للمرحلة الحالية .
وقال بوتاني المرشح ضمن قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لبرلمان كوردستان ان :الحزب الديمقراطي الكوردستاني حاليا افضل حزب موجود على الساحة الكوردية اذ يعد حزب متماسك لا انشقاقات ولا تكتلات فيه ولديه جمهور واسع وتاريخ نضالي طويل يمتد ل 67 عاما ، ولذلك فان البرنامج الذي وضعه يعد مكسبا كبيرا للشعب في جنوب كوردستان .
بوتاني اشار بأن هذا الامر يعود للقيادة الحكيمة للحزب وما يمتلكه من شرعية ثورية وايضا شرعية تاريخية والالاف من الشهداء و مسيرة طويلة وهو لكل هذا يعد الحزب الاكثر حظا لتلبية متطلبات الجماهير وفقا للرؤية الحكيمة لدى الرئيس مسعود بارزني.
د. عبد الفتاح المرشح ضمن القائمة (110) تحت التسلسل ( 9 ) للحزب الديمقراطي قال :للحزب تجربة كبيرة في الانتخابات فهو الاول الذي دعى الى انتخابات في اقليم كوردستان بقيادة مسعود بارزاني منذ 1991 وانا على ثقة انه يتفهم وسيلبي احتياجات المرحلة الحالية بشكل كبير خاصة ان برنامجه ينسجم والمرحلة الحالية ، المرحلة الحساسة التي تحيط باقليم كوردستان داخليا وخارجيا.
الاستاذ د. عبد الفتاح بوتاني له سيرة علمية كبيرة وسبق ان شغل العديد من المناصب الاكاديمية في اقليم كوردستان ( عميد كلية الاداب بجامعة دهوك 1996 – 2002 و رئيس مركز البحوث الكوردية وحفظ الوثائق، 1997 – 2002 عضو المكتب المركزي للبحوث والدراسات التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني و تدريسي للتاريخ الحديث في كلية الاداب بجامعة دهوك 2001 – 2006 )
الامر المهم الذي اشار اليه بوتاني هو ان الحزب في برنامجه الانتخابي يعالج الكثير من المشكلات ويلبي متطلبات الشرائح المختلفة في الاقليم من عمال وفلاحين والشباب و جميع فئاته .
لذلك يقول : وفقا للاستقرار الذي يشهده الحزب الديمقراطي وانتظامه في عقد مؤتمراته اذ عقد الى الان 13 مؤتمرا خلال 67 عاما اي مؤتمر كل خمس سنوات فقد اعطى ذلك للبارتي – كما يحلو لبوتاني ان يشير اليه – القدرة على استيعاب الواقع الحالي لاقليم كوردستان مستمدا ذلك من التاريخ النضالي الطويل وما رسمه البرازاني الخالد لمسيرة الحزب بضرورة عقد مؤتمرات الحزب واعتقد انه الحزب الوحيد في الشرق الاوسط الذي لديه هذا النهج، ولابد من الاشارة الى ان العالم تعرف من خلال الحزب الديمقراطي ورئيسه البارزاني الخالد على الكورد وقضيتهم في المنطقة.
وعن الانتخابات الحالية وما تحمله للشعب كي يختار مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني قال بوتاني ” اول تجربة من نوعها للانتخابات لأن الاقليم دائرة واحدة واعتقد ان الشعب سيعرف لمن سيصوت لأن في قائمة الديمقراطي الكثير من الشخصيات التي تستحق التصويت لها بما تمتلكه من خبرة وكذلك وفقا لبرنامجه الانتخابي المتميز”.
بوتاني الذي لديه سيرة مليئة بالابداع في مجال الصحافة والتأليف، تمتد لاكثر من لأربعين عاما سبق له العمل في صحيفة التأخي منذ عام 1973 و لديه 23 كتابا مطبوعا حول تاريخ كوردستان يرى بأن ما يحمله من طموح للشعب الكوردي يتمثل بقائمة الـ 110 ولذلك ما اريد ان احققه كأكاديمي اولا هو ” التحرك ضمن اختصاصي وفق اسس واقعية وليست خيالية من اجل رفع المستوى العلمي للجامعات في اقليم كوردستان والعمل من اجل ضمانة حقوق المرأة لكي تأخذ دورها في المجتمع و ساقف ضد تعدد الزوجات ألا في الحالات القصوى “
الجانب الاهم بالنسبة لبوتاني هو ضمانة حقوق ذوي المؤنفلين وشهداء الثورة والعمل بما يؤمن لهم حياة حرة كريمة ، لأنني استاء كثيرا عندما ارى عائلة من ذوي المؤنفلين معوزة لشيء ما حقيقة، ولذلك سابذل قصاري جهدي لكي نرد لهم ذلك الدين في اعناقنا لأن ما نشهده من استقرار هو نتاج تضحايتهم”.
وبما ان توجهات عبد الفتاج بوتاني تتفق مع الفكر الليبرالي و العلماني فأن الامر الاخر المهم بالسنبة له هو ” العمل بجد وتواصل من اجل ضمانة حقوق كل مكونات شعب كوردستان في الاقليم وحقوق اتباع كل الاديان وفق قوانين عصرية وخاصة الكورد الايزيدية الذين فعلا هم الكورد الاصلاء و دفعوا الكثير من التضحيات نتيجة انتمائهم القومي والديني”.
اضف الى ذلك قال بوتاني ” ومن الامور المهمة التي يمكن من خلال برنامج الحزب الديمقراطي ان نحققه هو فعلا نحو كوردستان افضل من خلال العمل على نشر فكر التسامح والتعددية وترسيخ الديمقراطية في الاقليم من اجل مزيد من الاستقرار و التنمية على عدة مستويات ولكل الفئات وخاصة شرائح الفلاحين و العمال “.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية