مارس 28, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

تقرير روسي: التنظيمات المتطرفة في سوريا تحاول استقطاب خبراء الكيماوي من العراق

تقرير روسي: التنظيمات المتطرفة في سوريا تحاول استقطاب خبراء الكيماوي من العراق
خندان – ذكر تقرير روسي، ان  تنظيم “القاعدة” عاد إلى واجهة الجدل الإعلامي من جديد مع ورود معلومات عن سعي فصيليه “جبهة النصرة” و”الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام” إلى استقطاب خبراء وعلماء عراقيين ممن كانوا يعملون في البرنامج الكيميائي في عهد نظام صدام.

وذكرت  قناة “روسيا اليوم” على موقعها الالكتروني، ان  التقرير الروسي الذي سلمته موسكو الى الأمم المتحدة لم يتم نشره ، لكن مصادر ذكرت أنه يشير الى أن غاز السارين الذي استخدم في خان العسل، أنتج في منطقة لا تسيطر عليها الحكومة في العراق، ومن ثم نقل الى مقاتلين سوريين مرتبطين بـ”القاعدة” عبر تركيا.

وجاء في التقرير أن مهندسين سابقين عملوا في مجال الصناعات الحربية أيام نظام صدام  دربوا مقاتلي “جبهة النصرة” على استخدام السلاح الكيميائي.

واشارت القناة الروسية الى ان أول ظهور لـ”جبهة النصرة” كان بعد سلسلة هجمات نفذتها في محافظة إدلب قرب الحدود التركية في كانون الثاني عام 2012، ليتبعها ظهور أول تسجيل صوتي لقائدها ابي محمد الجولاني معلنا تشكيل الجبهة وداعيا الى الجهاد. وبعد أيام ظهر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظوهري في تسجيل صوتي مؤكدا أن “جبهة النصرة” هي خلية من خلايا “القاعدة” في سورية . أما اليوم فباتت “جبهة النصرة” المحرك العسكري الأساس للجماعات المسلحة في سورية، بالتزامن مع توسع نفوذ الجبهة في صفوف المعارضة المسلحة.

واضافت ان مصادر إعلامية ذكرت أن الجبهة تسعى الى استقطاب خبراء عراقيين كانوا يعملون في البرنامج الكيميائي العراقي في عهد صدام ، إضافة الى محاولات استقطاب خبراء سوريين في هذا المجال ايضا، وذلك بهدف تصنيع أسلحة كيمائية لاستخدامها في المواجهات الحاصلة في البلاد، لا سيما أن هذا السيناريو قد أثبت فعاليته من خلال الصاق تهمة استخدام هذا النوع من الأسلحة بالنظام السوري، بحسب “روسيا اليوم”.

من جهته قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الخبير العسكري ايفان كونوفالوف لـ”روسيا اليوم” إن وجود سلاح كيميائي بحوزة المقاتلين السوريين يعني أنه بوسعهم اتهام دمشق بشن هجوم كيميائي مجددا في أية لحظة ودعوة الدول الغربية الى معاقبة دمشق.

لكنه شكك في سعي المتطرفين الى صنع السلاح الكيميائي بأنفسهم، مشددا على أنه بوسعهم شراؤه في السوق السوداء.

من جهته قال أستاذ الاعلام الدولي في الجامعة المستنصرية محمد الشمري في اتصال مع “روسيا اليوم” إن الخبراء الذين عملوا في مجال الانتاج الحربي وتحديدا صنع الأسلحة الكيميائية، لم يعودوا موجودين في العراق، موضحا أنه تم استقطابهم من قبل مجموعات مسلحة أو دول أخرى في المنطقة أو لجأوا الى دول غربية.

وتابع أن الخبراء الذين بقوا في العراق قليلون، وليس لديهم خبرة كافية لصنع شيء.

عن “روسيا اليوم”

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi