بغداد تنظم أكبر تجمع للعشاق مُطل على دجلة بعيد الحب
يستعد ناشطون في المجتمع المدني، ومثقفون وإعلاميون، لإقامة أكبر تجمع للعشاق في بغداد قرب تمثالي شهريار وشهرزاد أسطورة الحب، في عيد الفالنتاين المصادف يوم الجمعة المقبل، تحدياً للموت إثر الإرهاب والطائفية.
وتحت شعار (عيد حب العراق) دعى الناشطون، كل من يرى أن الأمل موجوداً بمستقبل زاهر للبلاد شرط أن يحمل وردة يقدمها لغيره في التجمع من أجل السلام تزامناً مع الحرب المعلنة على التنظيمات الإرهابية والنزوح لآلاف العوائل العراقية من المناطق الساخنة.
تحدث شمخي جبر، أحد منظمي التجمع، لـPUKmedia، أن الإحتفال الكبير بعيد الحب في بغداد في الرابع عشر من الشهر الجاري، إعلاناً للحب لبعضنا لنواجه به من يريد تفرقتنا ويبث الكراهية بين أبناء الشعب الواحد.
وأضاف شمخي وهو ناشط مدني وصحفي من بغداد، أن التجمع (يوم حب العراق) لمواجهة سدنة الموت ومروجي الإرهاب والعنف، قائلاً “نحن أكثر الشعوب حاجة للحب لكي نعيش بسلام”.
ونوه إلى أن الإحتفاء يوم 14 شباط، سيبعث رسالة حب من العراق إلى شعوب الأرض قاطبة، تحمل عشق العراقيين للحياة ورفضهم للعنف والإرهاب، وأنهم أصحاب الحضارة.
ومن المقرر أن يُنظم الإحتفال على حدائق “أبو نؤاس” وسط العاصمة بغداد، المطلة على نهر دجلة، على مقربة من ثمالي شهرزاد وشهريار حيث قصص ألف ليلة وليلة والأساطير الخرافية.
وبانت ملامح عيد الحب “عيد الفالنتاين الشهير” على واجهات المحال التجارية ودواخلها، وعلى “جنابر” الباعة الجوالة، متمثلة بدمى حمراء محشوة أغلبها دببة مختلفة الأحجام، إضافة إلى العنصر الأساس “الزهور الحمراء الملفوفة بالشرائط والدانتيل”.
يذكر أن عيد الحب أو عيد العشاق أو “يوم القديس فالنتين” مناسبة يحتفل بها كثير من الناس في بعض أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، وفي الاخص في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية، وأصبح هذا اليوم تحتفل به بعض دول العالم العربي ولو بصورة رمزية وغير رسمية، ويعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى.
PUKmedia نازك محمد / بغداد
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
