تساقط الثلوج ينعش السياحة الشتوية في إقليم كوردستان
رووداو-أربيل/ أدى تساقط الثلوج إلى تنشيط حركة السياحة الشتوية في إقليم كوردستان، فهناك ثمانون شركة سياحية تنظم جولات سياحية للسياح من جنوب ووسط العراق إلى إقليم كوردستان، وشهد هذا العام قدوم مجموعات سياحية من مصر إلى الإقليم.
الموقع الجغرافي الطبيعي لإقليم كوردستان غني بمقومات السياحة الشتوية، ففي آخر أيام فصل الخريف كست الثلوج المناطق الجبلية من محافظة أربيل بالبياض، وأدت إلى حركة سياحة شتوية وجلبت أعداداً كبيرة من السياح من جنوب ووسط العراق إلى جبل كورك.
يقول رائد صلاح، وهو سائح عراقي، لشبكة رووداو الإعلامية: “الأجواء جميلة جداً، أنصح الذين يأتون إلى إقليم كوردستان بزيارة هذا المكان، إنه جميل جداً وأؤكد الدعوة لزيارته. هذه المناظر تدهشني، فإلى جانب طبيعتها، هناك تسهيلات جيدة للسياح، نحن جئنا من بغداد ونقوم برحلة جميلة وبتكاليف قليلة”.
التلفريك ينقل السياح إلى قمة الجبل حيث الثلوج، والألعاب هناك تضفي الدفء على الأجواء الثلجية للجبل. تعيش قدرية في السويد الباردة، وتقول إن بالإمكان إغناء هذا القطاع بالإفادة من تجارب بلدها.
قدرية باوي، قادمة من السويد إلى إقليم كوردستان، وتقول لرووداو: “الأجواء عندنا باردة جداً على الدوام، لكن تمت الإفادة اقتصادياً من تلك الأجواء، ويمكن التأسي بالسويد والإفادة من هذه الأجواء والثلوج، وأن تتوفر هنا الألعاب الخاصة بالأجواء المثلجة كالتزلج وألعاب الأطفال”.
وهناك ثمانون شركة سياحية تنظم جولات سياحية للسياح من جنوب ووسط العراق إلى إقليم كوردستان، وشهد هذا العام قدوم مجموعات سياحية من مصر إلى الإقليم، ويقول مسؤول المركز السياحي في رواندز، جيا سراني: “تعاقدت الهيئة العامة للسياحة مع ثمانين شركة سياحية، تجلب كل يوم خمسة آلاف سائح، وجاؤوا هذا العام بمجموعات سياحية من مصر إلى المنطقة، وكانت هذه خطوة جديدة في هذا المجال”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
