عمليات نينوى تقرر إعادة البعض من عوائل داعش إلى داخل الموصل
’’ممن لم تتلطخ أيدي أبناءهم بالدماء’’ …
كشف الناطق باسم قيادة عمليات نينوى، اليوم الأحد، عن إعادة البعض من عوائل داعش الذين «لم تتلطخ أيدي أبناءهم بالدماء» من مناطق سكناهم المقررة، إلى داخل الموصل.
وقال العميد محمد الجبوري لمراسلة (باسنيوز)، إن «قيادة عمليات نينوى بالتعاون مع لجان التحقيق المخصصة من القضاء العراقي، قررت إعادة عوائل داعش الذين لم تتلطخ أيدي أبناءهم بالدماء وليس لديهم أي حالة من الاعتداء الشخصي مع أي عائلة موصلية قد تصل بهم إلى أخذ الثأر، بعد انتهاء التحقيقات اللازمة من قبل محكمة نينوى القضائية».
وأضاف الجبوري، أن «هذة الخطوة جاءت من أجل عدم ظلم عوائل دواعش كانوا مبايعين للتنظيم الإجرامي في الحسبة وتم الحكم على أبنائهم، لكن عوائلهم ليس لهم ذنب بالعقوبة»، لافتاً إلى أن هؤلاء يختلفون عن «عوائل داعش اللذين تلطخت أيادي أبناءهم بالدماء»، مشيراً إلى أن «هناك الآلاف ممن ينتظرهم داخل الموصل للثأر منهم جراء ما فعلوه بأبنائهم».
مبيناً أن «أي عائلة لم تعد إلى المدينة حتى الآن،»، مؤكداً أن «عودة العوائل ستتم بعد انتهاء التحقيقات اللازمة».
وكانت قيادة عمليات نينوى قد حجزت عوائل داعش في مجمعات خاصة تقع بين ناحيتي حمام العليل والشورى تحت حماية أمنية مشددة منذ انتهاء تحرير الموصل من قبضة داعش عام 2017.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية