اتهام عراقي في الولايات المتحدة بتوزيع إرشادات لصناعة قنابل
وجهت السلطات الأميركية إلى العراقي أحمد سهاد أحمد تهمة توزيع إرشادات حول كيفية صناعة متفجرات بعد أن توجه من توسان بولاية أريزونا إلى لاس فيغاس بولاية نيفادا من أجل مساعدة مخبر في مكتب التحقيقات الفدرالي في صناعة قنبلة.
ويمثل أحمد سهاد أحمد وهو من مواليد عام 1988، أمام محكمة فدرالية الأربعاء في جلسة تحضيرية.
وتشير الوثائق القضائية في أريزونا إلى أن المتهم أبلغ مخبرا في مكتب التحقيقات الفدرالي كان يجهل هويته، في أواخر عام 2016 أنه “يعرف كيف يفجر قنبلة باستخدام هاتف نقال”، مشيرا إلى أنه تعلم ذلك خلال الحرب في العراق.
ومن غير الواضح إن كان أحمد يحمل الجنسية الأميركية أو إن سبق له الخدمة في صفوف الجيش الأميركي، وفق وسائل إعلام أميركية.
وبحسب لائحة الاتهام فإن المخبر طلب من أحمد في ربيع 2017 مساعدته في صناعة قنبلة من أجل هدف في المكسيك، فوافق الأخير على ذلك.
وفي وقت لاحق، أطلع أحمد المخبر على صور لمواد متفجرة وإرشادات باللغة العربية على هاتفه النقال.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن المتهم بعث رسالة نصية تحتوي على “وصفة لصناعة قنبلة مكتوبة باللغة العربية”، وأوضح FBI أن لغما أرضيا أو عبوة ناسفة كان سينتج عن الوصفة.
وفي 26 نيسان/أبريل 2017 قطع أحمد مسافة تتجاوز 400 ميل من توسان حيث يقيم إلى لاس فيغاس، من أجل لقاء العميل ومساعدته في صناعة القنبلة.
وأحضر أحمد بعضا من المكونات فيما اشترى العميل ما تبقى منها، وأمضى بعد ذلك ساعات في صناعة القنبلة ثم شرح للعميل كيفية تفجيرها.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية