ما السر وراء ساعة “آبل ووتش” العائدة لخاشقجي .. وهل فعلاً كشفت مصيره !
تسريبات تركية في هذا الشأن
تتوالى التسريبات التركية بشأن قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي ، المفقود منذ الثلاثاء قبل الماضي، في مدينة إسطنبول التركية.
وفي أحدث هذه التسريبات، أفادت صحيفة “صباح” التركية أن ساعة “آبل ووتش” التي كان يرتديها خاشقجي سجلت مقاطع صوتية للحظات التحقيق معه وتعذيبه وقتله داخل القنصلية السعودية وأرسلتها إلى هاتفه الجوال الذي كان بحوزة خطيبته المعروفة باسم خديجة.
ومضت الصحيفة ، بالقول إن القتلة المزعومين بعد ملاحظتهم للساعة قاموا بفتحها عن طريق بصمة إصبعه وحذفوا بعض المقاطع.
لكن مختصًا في شركة “آبل” نفى لشبكة “سي إن إن” الأمريكية هذه المزاعم ، مؤكدًا عدم امتلاك ساعة “آبل” لخاصية تسجيل وإرسال المقاطع الصوتية فضلًا عن عدم امتلاكها خاصية الفتح عن طريق البصمة.
وتلقي هذه الانباء بظلال من الشك على التسربيات التركية بشأن خاشقجي وعلى مصير خاشقجي نفسه ، رغم البعد الإنساني للقضية التي تحولت إلى جزء من حرب إعلامية في الشرق الأوسط بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية التي أشارت إلى أن الدوافع وراء مثل هذه التسريبات الإعلامية هو تباين المواقف السياسية بين تركيا والسعودية في المنطقة حيث تدعم أنقرة على سبيل المثال الإخوان المسلمين بينما تعتبرهم المملكة تنظيمًا إرهابيًا.
ويتساءل متابعين لقضية خاشقجي ، انه لماذا لم تقدم السلطات التركية رسميًا أي دليل من الأدلة التي تقول انها تمتلكها في قضية خاشقجي حتى الآن ، وكيف تتعاون مع السعودية في التحقيقات اذا كانت تتهمها فعلاً بقتل خاشقجي؟
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
