العراق يطالب بضرورة حماية الأقليات
السومرية/ في ظل الاستهدافات التي طالت بعض المكونات في البلاد، سيما الاقليات، فان دعواتٍ عدة برزت للمطالبة بضرورة حمايتها من الاستهداف للحفاظ على جميع مكونات البلاد
التعددية الدينية التي شكلت العامل الاساس في نسيج المجتمع العراقي بدت هذه الايام مثار قلق بالنسبة للعديد من الاطراف بسبب تصاعد هجرة الاقليات اثر تعرضها في بعض الاحيان الى تهديد الجماعات المسلحة، الامر الذي يتطلب بحسب رجال دين الى ضرورة توحيد الخطاب الديني والدعوة الى دولة المواطنة.
يقول رجل الدين غيث التميمي: العراقيين يجب ان يكونوا مواطنين في هذه الدولة و لا تكون الدولة دولة مكونات دينية ، يوجد تخوف من ذوبان المسيحية والصابئة المندائيين من العراق لانه لا توجد ارادة حقيقية لحمايتهم .
يضيف لويس رافائيل بطريارك الكلدان في العالم: الوضع الامني لكن ايضا الخطاب الديني تغير ، لازم يكون الخطاب الديني منفتح لقبول الاخر
وفي الوقت الذي طالب فيه سياسيون وناشطون مدنيون الحكومة بضرورة توفير الحماية للاقليات، اكدوا على وحدة الصف العراقي رغم ما يتعرض له من هجمات خارجية تستهدف وحدة البلاد.
بدر الياس خضر رئيس الجمعية اليزيدية الخيرية: جان قبل ماكو انت يزيدي انت مسيحي انت صابئي احنة كلنا اخوان و ماكو مشاكل بيناتنا
ويتابع النائب السابق فوزي اكرم: نحتاج الى العقلاء القوم نحتاج الى الحكماء ، نحتاج الى اناس وطنيين شرفاء يسعون جاهدين من اجل وحدة العراق و سيادته
الاحتفال باليوم العالمي للاديان هذه المرة وان اقتصر فيه الحضور على عدد قليل من المواطنين، الا انه حمل رسائل عديدة ابرزها الاصرار على نشر ثقافة السلام من خلال تعزيز ذلك في المناهج التعليمية كخطوة لبناء جيل جديد يحافظ على الخليط العراقي بكل مافيه من مسميات.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية