حكومة اقليم كوردستان تنفي أنها تفاوضت بشأن نفط كركوك
رووداو – أربيل: بخصوص تفاوضها بشأن نفط كركوك، أعلمت حكومة اقليم كوردستان شبكة رووداو الاعلامية أنها لم تتفاوض على نفط كركوك وأنكرت علمها بالجهة التي يتفاوض معها وزير النفط العراقي حول هذه المسألة.
وكان وزير النفط العراقي، عبدالجبار لعيبي، قد أعلن لجريدة “الصباح” العراقية أن المفاوضات مع حكومة اقليم كوردستان وتركيا مستمرة لاستئناف تصدير نفط كركوك عبر انبوب إقليم كوردستان – جيهان، وعن هذا قال مسؤول رفيع المستوى في حكومة الاقليم لشبكة رووداو الإعلامية، من المثير أن نسمع تصريحاً كهذا من وزير النفط العراقي عن مفاوضات بين حكومتي الاقليم والعراق حول نفط كركوك، في حين لا علم لنا بأية مفاوضات.
وكشف المسؤول الكبير في حكومة اقليم كوردستان، أنه بالرغم من مبادرة حكومة اقليم كوردستان عدة مرات واقتراحها على الحكومة العراقية استئناف تصدير نفط كركوك، إلا ان وزارة النفط العراقية لم ترد عليها، ولهذا تجهل حكومة الإقليم من هي الأطراف أو الأشخاص الذين يتفاوض معهم وزير النفط العراقي.
وكان وزير النفط العراقي قد صرح أول أمس، 1 تموز 2018، لجريدة الصباح أن قرار استئناف تصدير نفط كركوك منوط بنتائج تلك المفاوضات.
وأعلن لعيبي أن كركوك تنتج يومياً 220 ألف برميل من النفط يومياً ويتم تزويد المصافي بجميع هذه الكمية.
بعد أحداث 16 أكتوبر الماضي في كركوك، أوقفت الحكومة العراقية تصدير نفط كركوك عبر انبوب كوردستان – جيهان.
وكان يتم، قبل هجوم الحشد الشعبي على كركوك، تصدير 250 ألف برميل من نفط كركوك يومياً عن طريق انبوب كوردستان إلى ميناء جيهان التركي.
في مطلع العام 2017، أعلنت الحكومتان العراقية والإيرانية عن التوصل إلى اتفاق لنقل نفط كركوك إلى إيران، ومع اتخاذ قرار بنقل 30000 إلى 60000 ألف برميل من نفط كركوك إلى إيران يومياً، كخطوة أولى وبواسطة صهاريج، إلا أن أسباباً تقنية وأمنية أخرت ذلك ليصل أول صهريج يحمل نفط كركوك إلى مخزن “درشار” في إيران الشهر المنصرم، وتم توزيع نفط كركوك على المصافي الإيرانية من ذلك المخزن.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية