يونيو 22, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

قيادي بـ “الحكمة” يكشف عن ابرز مرشحين لرئاسة الوزراء

قيادي بـ “الحكمة” يكشف عن ابرز مرشحين لرئاسة الوزراء

اذا لم يُطرح مرشح تسوية جديد …

كشف تيار الحكمة ، بزعامة عمار الحكيم، اليوم الخميس، عن ابرز اسمين مرشحين لمنصب رئاسة الحكومة العراقية المقبلة.

وقال القيادي في التيار محمد المياحي لـ(باسنيوز)، انه “حتى اللحظة فان حيدر العبادي وهادي العامري هما المرشحان القويان من قبل كتلتيهما لرئاسة الوزراء، رغم ان هناك كتل تريد طرح اسماء اخرى لهذا المنصب”.

وأضاف المياحي ، ان ” كل شيء في السياسية وارد ، فربما يخرج مرشح تسوية جديد ، تطرحه القوى الكبيرة الفائزة بالانتخابات “. مردفاً بالقول ” هذا الامر يتم حسمه بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات بشكل رسمي ونهائي”.

وكانت سهام الموسوي النائبة عن كتلة بدر التي يتزعمها هادي العامري نفت صحة تقارير أفادت بأن الأخير التقى في عاصمة عربية جاريد كوشنر ، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط لترتيب أمر توليه رئاسة الحكومة العراقية المقبلة.

وكان تحالف “الفتح” (بزعامة العامري) قد حصل على 47 مقعداً في انتخابات 12 مايو/أيار الماضي ليحل ثانياً بعد تحالف “سائرون” الذي يرعاه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر .

هذا فيما كان تقرير صحفي نقل عن سياسي عراقي طلب عدم الإشارة إلى اسمه ، أنه «بالإضافة إلى العبادي الذي تبدو حظوظه راجحة بالقياس إلى سواه فهناك العامري الذي تم طرحه رسميا من قبل (الفتح) كمرشح، كما أن هناك مرشحي تسوية بعضهم مقربون من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مثل وزير الصناعة محمد شياع السوداني أو محافظ البصرة السابق خلف عبد الصمد، يضاف إلى ذلك مرشح تسوية آخر من خارج هذه الدائرة هو علي عبد الأمير علاوي الذي تقف مسألة من يدفع ثمن نقاطه لكي يرشح لرئاسة الحكومة عائقا كبيرا حيث إنه يتعين على من يحصل على منصب رئيس الوزراء أن يحصل على نحو 35 نقطة وهي تعادل ما يوازيها من مقاعد البرلمان بينما علي علاوي ليس نائبا وليست لديه كتلة وبالتالي فإن الكتلة التي تتولى ترشيحه هي التي يتعين عليها دفع هذا الثمن من مقاعدها وهو ما يعني عدم حصولها على وزارات ومواقع باستثناء رئاسة الوزراء وهي مجازفة ليست سهلة».

وتابع السياسي العراقي لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية ، قائلا: «هناك مرشح آخر جرى التلويح له هذه المرة عبر غصن زيتون إيراني وهو إياد علاوي ولكن بما أن هذا المنصب من حصة الشيعة فإن الكتلة التي يتزعمها علاوي هي في الغالب كتلة سنية مما يربك عملية توزيع المناصب على المكونات»، كاشفا عن «مساع يقوم بها الآن عدد من الكتل السنية لتكوين تحالف سني كبير يؤدي في النتيجة إلى سحب النواب السنة وهم الغالبية من (الوطنية) مما سيؤدي إلى عزل علاوي إذ لن يبقى معه سوى اثنين أو ثلاثة من النواب الشيعة».

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi