العبادي والصدر يعلنان تحالفا “عابرا للطائفية”
اربيل (كوردستان 24)- أعلن الفائز في الانتخابات البرلمانية العراقية مقتدى الصدر ورئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي عن تشكيل تحالف “عابر للطائفية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده العبادي مع الصدر بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الى النجف يوم السبت حيث يقيم رجل الدين الشيعي البارز.
وقال الزعيمان إن التحالف بينهما سيكون “عابرا للطائفية”.
وجاء ائتلاف “سائرون” الذي يتزعمه الصدر في المركز الأول في الانتخابات المثيرة للجدل بينما حل ائتلاف “النصر” في المرتبة الثالثة.
وقال الصدر إن الائتلاف المشترك يهدف إلى محاربة الفساد وتقوية الجيش العراقي وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بأسرع وقت.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال ائتلاف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري والذي حصل على المركز الثاني إنه توصل مع الصدر إلى اتفاق لتشكيل الكتلة الاكبر في البرلمان الجديد.
وسبق أن التقى الصدر مع العامري في مدينة النجف لمناقشة تطورات العملية السياسية العراقية بما في ذلك تشكيل الحكومة المقبلة.
وفي حديثه للصحافة عقب لقائه بالعامري، قال الصدر إن الائتلاف مع الفتح سيكون ضمن الفضاء الوطني وسيبقي على التحالف الثلاثي في إشارة إلى شراكة سائرون مع الحكمة بزعامة عمار الحكيم وائتلاف الوطنية بقيادة نائب الرئيس أياد علاوي.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت شراكة سائرون مع النصر ستشمل التحالف مع الفتح.
وفيما يلي مبادئ التحالف بين النصر وسائرون:
* دعوة لتحالف عابر للطائفية والإثنية يشمل جميع مكونات الشعب العراقي.
* الاستمرار بمحاربة الفساد وإبعاد الفاسدين عن مواقع الدولة والحكومة وتقديم من يثبت بحقهم ملفات فساد للقضاء العراقي كما يعزز دور المؤسسات الرقابية في مكافحة الفساد والوقاية منه.
* تشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات بعيدة عن المحاصصة الضيقة.
* دعم وتقوية الجيش والشرطة والقوات الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة والحفاظ على هيبتها وما تحقق من إنجازات.
* وضع برنامج إصلاحي لدعم الاقتصاد العراقي في جميع القطاعات.
* الحفاظ على علاقات متوازنة مع الجميع بما يحقق مصالح العراق وسيادته واستقلاله وعدم التدخل في شؤون الدول، كما لا يسمح للآخرين بالتدخل في الشأن العراقي.
* دعم إصلاح النظام القضائي العراقي وتفعيل دور الادعاء العام.
* الحفاظ على وحدة العراق أرضاً وشعباً.
* التأكيد على التداول السلمي للسلطة.
يأتي هذا في وقت قال فيه الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني إنها سيتوجهان الى بغداد ضمن جبهة موحدة.
ويعتزم العراق إعادة عد الاصوات يدويا بعد مزاعم بالتلاعب والتزوير وهي خطوة غير متوقعة قد تؤخر تشكيل الحكومة المقبلة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية