مجدداً .. للرئيس بارزاني دور محوري في تشكيل الحكومة العراقية
تقرير: 3 كتل بارزة تتفاوض معه بشكل مباشر قريباً …
من الواضح أن الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، يناط به دور رئيسي ومحوري في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مجدداً، كما كان الوضع عام 2003، إبان سقوط النظام العراقي السابق.
ونقلت صحيفة ‹العرب›، في تقرير اليوم السبت، عن مصادر قالت إنها وثيقة الصلة بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن قائمة ‹سائرون› التي يدعمها توشك على تحقيق تفاهم واسع مع القوى الفائزة في الانتخابات العراقية العامة، لتشكيل «تيار الأغلبية الوطنية»، الذي سيضم قوائم تمتلك أكثر من 200 نائب في البرلمان القادم، المكون من 329 كرسياً.
وأوضح التقرير، أن الوفد التفاوضي الممثل لقائمة ‹سائرون›، أنجز تفاهماً أوليا مع وفدي القائمة الوطنية بزعامة إياد علاوي وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، لتشكيل «تيار الأغلبية الوطنية» داخل البرلمان، وأن «مفاوضات جادة» تدور الآن بين ممثلين عن هذا التفاهم الثلاثي وقائمتي النصر بزعامة حيدر العبادي والفتح بزعامة هادي العامري، لتوسيع تيار الأغلبية الوطنية تحت قبة البرلمان القادم.
وأضاف أن كتل ‹سائرون› بزعامة الصدر و‹الوطنية› بزعامة العلاوي و‹الحكمة› بزعامة الحكيم ستفتح خطوط تفاوض مباشرة خلال الأيام القليلة القادمة مع الرئيس مسعود بارزاني، بصدد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
المصادر المقربة من الصدر تنفي توقيع أي اتفاق على تشكيل الكتلة الأكبر، لأن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه من دون مصادقة القضاء على نتائج الانتخابات التي جرت في الثاني عشر من مايو/ أيار.
ومع ذلك، تؤكد أن «أطراف التفاهم، الذي يمتد من كونه ثلاثياً، ليصبح سباعياً، واثقة من أن إجراءات العد اليدوي التي سيطبقها القضاء للتأكد من نزاهة الانتخابات، لن تؤدي إلى تغيير نتائجها العامة».
وكانت نتيجة انتخابات 12 مايو/ أيار الماضي التشريعية، أظهرت تصدر تحالف ‹سائرون› الذي يدعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بـ 54 مقعداً، بينما حصل ائتلاف ‹الوطنية› على 21 مقعداً، وتيار ‹الحكمة› على 20 مقعداً .
فيما حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة مسعود بارزاني على 25 مقعداً.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
