يونيو 19, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الصدر يقدم ثلاثة مقترحات لحل أزمة المياه في العراق

الصدر يقدم ثلاثة مقترحات لحل أزمة المياه في العراق

[أين- بغداد] قدم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ثلاثة مقترحات لحل الأزمة المائية التي يشهدها العراق.
وقال الصدر في تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر جاء فيها: أقترح ما يلي لحل الأزمة المائية:
1- تقديم دعوة من قبل وزارة الخارجية أو الوزارات المختصة لاجتماع [دول الحوض] بأسرع وقت ممكن لمناقشة الأزمة المائية.
2- الإسراع باجتماع الوزارات العراقية المختصة بهذه الأزمة لوضع الحلول الناجعة لها، على أن ينبثق منها لجنة دائمية مختصة لمعرفة الأسباب ووضع الحلول للأمن المائي.
3- تخصيص مبالغ مالية من قبل الحكومة العراقية للوزارات المختصة عموماً ووزارة الموارد المائية خصوصاً لمواجهة الأزمة المائية.
ويشهد العراق أزمة جفاف حادة لاسيما مع انخفاض كبير لمنسوب نهر دجلة بمع بدء تركيا السبت الماضي بملء سد [إلسو] الواقع على النهر، ما يهدد بشحة مائة كبيرة وجفاف لنحو 7 ملايين دونم في العراق.
وأعلن وزير الموارد المائية حسن الجنابي، الأحد الماضي، ان مقدار الخزين المائي في العراق هو 17 مليار متر مكعب ويمكن أن يؤمن 50 بالمائة من الخطة الزراعية الصيفية ومياه الشرب.
وعلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الأزمة وقال إن قرار ملء السد “لا رجعة فيه أبداً وعلى العراق أن يحترم رأينا ومصلحة شعبنا”
وكشف أردوغان “أبلغنا العراق قبل 10 سنوات، وقلنا لهم خزّنوا المياه أنشؤوا السدود لبلدكم ولشعبكم، لماذا المياه تهدر في الخليج بدون فائدة؟ ولكن حكام العراق لم يفعلوا شيئاً وليس لهم إذن صاغية”.
واعتبر أن “سد إليسو سوف يجعل مناطق جنوب شرق تركيا أكبر المناطق الزراعية والسياحية ولتوليد الكهرباء في أوروبا، وسوف يجلب لنا المستثمرين”.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية العراقية، أمس الاثنين، أن تركيا لم تبلغ العراق بموعد ملء السد، وانها طلبت من تركيا تأجيل موعد ملء السد لانه سيعرضنا الى الجفاف لكنها لم تستجيب”، متهمة “تركيا بمحاولة التفرد بالنهر عن طريق التملص من عضوية اللجان الدولية”.
ويقع السد في محيط ولاية باتمان التركية القريبة من الحدود العراقية، ويبلغ طوله من طرفه الأول إلى طرفه الأخير 150 كيلومترا ويعتبر خزانه هو الأكبر في العالم على الإطلاق.
وتقول الحكومة التركية ان الخزين من المياه سيكون كالبحر ولن تواجه ولاية مشكلة مياه حتى عام 2050، في إشارة إلى كميات المياه الكبيرة التي سيحجزها السد على مدار سنوات.
وأدى إطلاق عملية خزن المياه في السد التركي العملاق إلى انخفاض كبير في منسوب مياه نهر دجلة، وقد أدخل هذا الحال الدولة العراقية في إنذار بسبب المخاطر المترتبة على نقص المياه ومنها العطش والجفاف وما يسببانه من كوارث زراعية وبيئية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi