قيادي في الديمقراطي الكوردستاني: الاتحاد الوطني أول من جلب الجيش التركي إلى إقليم كوردستان
‘خيانة 16 أكتوبر لا تُمحى بهكذا اتهامات’ …
أكد قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني هو أول من جلب الجيش التركي إلى أراضي إقليم كوردستان، مشيراً إلى أن هكذا اتهامات لن تمحو خيانة 16 أكتوبر .
ويوم الخميس الماضي 31 أيار / مايو، انتشرت صور لقوة من الجيش التركي في قرية برميزة الحدودية شمال أربيل، وعلى إثرها قامت وسائل إعلام تابعة لجماعة 16 أكتوبر داخل الاتحاد الوطني باستغلال هذه الصور وتداولها على نطاق واسع، واتهام الديمقراطي الكوردستاني بجلب الجيش التركي إلى كوردستان.
بالصدد، قال فاضل بشارتي، عضو قيادة الديمقراطي الكوردستاني ومسؤول الفرع 12 للحزب في مدينة حلبجة، في تصريح لـ (باسنيوز): «لطالما كنا معارضين لقدوم الجيش التركي إلى أراضي إقليم كوردستان، ولطالما طالبنا حزب العمال الكوردستاني PKK بعدم توفير الذريعة لتركيا أو أي دولة أخرى لاحتلال أراضي الإقليم وانتهاك سيادته».
ويرى القيادي الكوردي، أن أي دولة تدخل أراضي دولة أخرى بدون اتفاق، تعد منتهكة للقانون الدولي، وتعتبر دولة محتلة.
وأردف بشارتي، بالقول: «لا يمكن إنكار أن المام جلال (جلال طالباني) كان أول من دعا الجيش التركي لدخول أراضي إقليم كوردستان، ومنذ ذلك الحين بدأت الخلافات بين تركيا والديمقراطي الكوردستاني، لأن العربات القادمة من تركيا كانت ترفض الخضوع للإجراءات الجمركية أو التفتيش، وتعبر مباشرة من تركيا إلى سلوبي ومنها إلى السليمانية، محملة بالجنود والأسلحة والذخائر»، مؤكداً أن «كل هذا، ودخول الجيش التركي إلى أراضي إقليم كوردستان، حدث بالاتفاق مع الاتحاد الوطني وشخص المام جلال».
وشدد القيادي في الديمقراطي الكوردستاني، أن «فريق 16 أكتوبر لن يستطيع أن يمحو الخيانة التي ارتكبها عبر سوق هكذا اتهامات، لأن الجيش التركي لم يأتي بإيعاز منا … على عكس ما حدث في 16 أكتوبر حين هاجمت ميليشيات الحشد والقوات العراقية المناطق الكوردستانية، وعاثوا قتلاً وتنكيلاً بحق المواطنين الكورد».
وكان المحلل السياسي سوران سيوكاني قد حذر في وقت سابق من مساعي لفريق 16 أكتوبر للتغطية على خياتنه عبر تداول مسألة وجود الجيش التركي في أراضي إقليم كوردستان.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية