يونيو 19, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

حملة “العودة إلى عفرين” تثير ردود فعلٍ متباينة في الأوساط السياسية

كوردستان سوريا.. حملة “العودة إلى عفرين” تثير ردود فعلٍ متباينة في الأوساط السياسية

رووداو – القامشلي: انطلقت حملة باسم “العودة إلى عفرين” منذ عدة أيام، بهدف حثِّ نازحي منطقة عفرين بكوردستان سوريا على العودة إلى مناطقهم، فيما تشير المعلومات إلى عودة المئات من النازحين إلى منازلهم وممتلكاتهم حتى الآن.

أحد الأحزاب السياسية المنضوية تحت مظلة الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا، أعلن دعمه لعودة نازحي عفرين إلى ديارهم، شريطة تقديم المجتمع الدولي ضمانات في هذا الإطار، فيما يقول المجلس الوطني الكوردي، إنه منذ بدء الهجوم على عفرين، كان رافضاً لخروج الأهالي من منطقتهم، لأن خروجهم يفتح المجال أمام حدوث تغيير ديموغرافي في المنطقة.

وأعلن قسم من أهالي منطقة عفرين الذين نزحوا بسبب هجوم القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها، حملة “العودة إلى عفرين”، وأسفرت الحملة عن عودة المئات من أهالي المنطقة إلى منازلهم وممتلكاتهم، بحسب المعلومات الواردة.

ويؤيد حزب اليسار الكوردي، المنضوي تحت مظلة الإدارة الذاتية بكوردستان سوريا، عودة أهالي عفرين إلى منازلهم وممتلكاتهم، إلا أنه في الوقت ذاته يُشكك في حملة “العودة إلى عفرين”.

وفي هذا السياق قال سكرتير حزب اليسار الكوردي، محمد موسى، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “هناك مشاريع سياسية وراء هذه الحملة، حيث توجد أطراف تريد ممارسة الضغط في هذا الاتجاه، ونحن لسنا ضد العودة، إلا أن هذه العودة يجب أن تكون محكومةً بشروط، وبضمانات دولية، بهدف توفير الأمن والأمان لأهالي عفرين”.

من جهتها تؤيد بعض الأطراف السياسية الكوردية حملة “العودة إلى عفرين” بقوة، وتناشد جميع أهالي عفرين بالعودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم.

ويقول المجلس الوطني الكوردي، إنه سيبدأ بالتحرك على المستويين الإقليمي والدولي، لكي يعود أهالي عفرين إلى ديارهم، ويعيشوا في مناطقهم بأمان.

وأكد القيادي في حزب “يكيتي” الكوردي، سليمان أوسو، لشبكة رووداو الإعلامية، على أنهم “يدعمون هذه الحملة، وأنهم سيمارسون الضغط مجدداً على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يرفض أهالي عفرين تواجد المسلحين في منطقتهم”، مشيراً إلى أنهم “يطالبون تركيا بأن تقوم بواجبها كدولة احتلال، وبموجب القوانين الدولية، وأن تقدم الخدمات لأهالي عفرين وتسلمهم إدارة منطقتهم”.

ووفقاً للمعلومات الخاصة بشبكة رووداو الإعلامية، فقد عاد 300 شخص من أهالي عفرين إلى منطقتهم مروراً بحاجز “كيمار”، كما أن حاجز “ترندة” يشهد أوضاعاً مماثلة، حيث يعود الأهالي إلى منطقة عفرين سيراً على الأقدام، إلا أن الطرق لا تزال مغلقةً أمام عودة السيارات والآليات الزراعية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi