فرنسية تلحق زوجها الداعشي لبحثه عن “حور العين” في العراق
{دولية: الفرات نيوز} شابة فرنسية تركت باريس والتحقت بركب زوجها، الذي يبحث عن “الحور العين” في أرض العراق.
ميلينا بوغدير ذات الـ27 عاماً نفت، أمس الأربعاء، انتماءها لداعش، وأنكرت كل التهم الموجهة إليها والخاصة بتبنيها أيدولوجية داعش، والتي قد تجلب لها حكم الإعدام من خلال التهم المنسوبة لها.
بوغدير وهي أم لأربعة أطفال اعتقلت في شباط العام الماضي بمدينة الموصل، وحُكم عليها بالسجن 7 أشهر حينها، كي يتم ترحيلها فيما بعد إلى فرنسا، بتهمة الدخول غير المشروع إلى الأراضي العراقية.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، التي نقلت عن مصدر قضائي، فإن محكمة التمييز العراقية كان لها رأي آخر، واعتبرت أن الأمر “لم يكن دخولاً غير شرعي بسيطاَ، إذ إنها كانت تعلم أن زوجها سينضم إلى داعش، فتبعته”.
ودخلت بوغدير العراق بعباءة سوداء مع سترة رمادية وحجاب بنفسجي في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2015 عن طريق الحدود السورية، التي أمضت فيها 4 أيام بصحبة زوجها الذي عمل طباخاً، بحسب قولها.
والأربعاء كان اليوم الأول لمحاكمة ميلينا، التي نفت علمها بمكان تواجد زوجها الذي تركها لجلب الماء على حد قولها.
كما أنكرت اعتناقها أفكار داعش، وقالت إن ما يجري لها هو حال الكثيرات من الزوجات الداعشيات.
وحسب وكالة فرانس برس، فإن القاضي أظهر لها صوراً من منزل بغية التعرف على الأشخاص المتواجدين في الصورة، وفي إحداها كانت ميلينا إلى جانب أطفالها، فردت بأن لا علم لها بالصورة وأن زوجها التقط لها الصورة عندما كانت بجانب أطفالها، الذين أعيدوا إلى فرنسا في ديسمبر/كانون الأول الماضي من قبل الحكومة العراقية.
وقررت المحكمة عقد الجلسة الثانية من المحاكمة في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، بناء على طلب محامي بوغدير العراقي، الذي اختارته عائلتها.
وكانت المحكمة العراقية أصدرت حكماً بالسجن المؤبد في 17 من أبريل/نيسان الماضي بحق الفرنسية جميلة بوطوطعو بعد إدانتها بالانتماء الى داعش، خلال محاكمة جرت في بغداد حيث ادعت بأن زوجها خدعها.
ويتيح قانون مكافحة الإرهاب في العراق، توجيه التهم إلى عدد كبير من الأشخاص، حتى أولئك الذين ليسوا متورطين في أعمال العنف، لكن يشتبه في أنهم خططوا وساعدوا أو قدموا الدعم اللوجستي والمالي لأي منظمة إرهابية، حسب القانون.
وكانت المحاكم العراقية قد حكمت بالإعدام أو السجن مدى الحياة على أكثر من 300 من الارهابيين الأجانب منذ بداية العام الحالي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
