حزب تركماني سابع يعلن الدعم والتصويت لقائمة كوردية

حزب تركماني سابع يعلن الدعم والتصويت لقائمة كوردية

شفق نيوز/ أعلن حزب الشعب التركماني يوم الثلاثاء عن دعمه لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لخوض الانتخابات التشريعية في شهر أيار المقبل، داعيا جماهيره في داخل وخارج العراق للتصويت الى تلك القائمة المرقمة 184.

وقال الأمين العام للحزب عرفان كركوكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في أربيل، انه “بعد قراءة معمقة، ودقيقة للأوضاع في إقليم كوردستان والعراق، وعدم مشاركتنا في الانتخابات في كيان خاص بالحزب قررنا ان ندعم قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني المرقمة 184”.

ودعا كركوكي جماهير حزبه في إقليم كوردستان، والعراق، وفي بلاد المهجر الى التصويت لتلك القائمة، مردفا بالقول ان “الحزب الديمقراطي لا يدافع عن حقوق الكورد فقط بل عن جميع المكونات الموجودة في إقليم كوردستان والعراق”.

وكانت ستة احزاب واطراف تركمانية قد أعلنت يوم الخميس المصادف 26 من شهر نيسان الماضي عن التصويت لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني للانتخابات النيابية العراقية المقرر اجراؤها في الثاني عشر من شهر ايار المقبل.

التركمان هم ثالث أكبر قومية في العراق بعد العرب والكورد، ويعيش جزء كبير منهم في مناطق اقليم كوردستان وكركوك ونينوى وصلاح الدين.

وجاء في بيان لهذه الأحزاب، انه بشأن موقفها ان الاسباب التي دعتها لاتخاذ هذا الموقف انه يأتي احتراما للتعايش بين الكورد والتركمان فانها ستصوت لقائمة الديمقراطي الكوردستاني، مطالبة جماهيرها من التركمان التصويت للقائمة كون الحقوق القومية للتركمان محفوظة في برنامج هذه القائمة، حسب تعبير البيان.

والاحزاب هي: حزب التنمية التركماني، الحزب التحرري القومي التركماني، الحزب الديمقراطي التركماني، جمعية الثقافة التركمانية، والتجمع الليبرالي التركماني.

وتابعت هذه الاحزاب في بيانها، ان الحكومات العراقية المتعاقبة سعت دائما لابعاد وحرمان التركمان من جميع حقوقهم المشروعة، مستدركا انه بعد انتفاضة 1991 التي غيرت الخارطة السياسية والجغرافية العراقية وبعد انتخاب برلمان وحكومة اقليم كوردستان استطاع المكون التركماني المشاركة في العملية السياسية لاقليم كوردستان وحصل على حقوقه القومية في جميع مفاصل حكومة الاقليم.

واضاف بيان الاحزاب التركمانية انه بسبب السياسات الحكيمة لاقليم كوردستان والاستقرار الامني والهدوء التي يسود الاقليم فان الحقوق القومية التركمانية محفوظة في الاقليم، حسب تعبير البيان.