دهوك تستعد لاستقبال الطيور المهاجرة: كشفنا 4 حالات من انفلونزا الطيور العام الماضي
شفق نيوز/ كشفت مديرية بيطرة دهوك، الجمعة، عن استكمال استعداداتها لموسم استقبال الطيور المهاجرة، فيما اعلنت عن ضبط 4 حالات من انفلونزا الطيور خلال العام المنصرم 2013.
وتهاجر عشرات الانواع من الطيور من روسيا والدول المجاورة لها هرباً من موجات الثلج والجليد باتجاه الجنوب، وتمر غالبيتها باقليم كوردستان، فيما تفضل بعضها التكاثر في حقول وجبال الاقليم، قبل ان تبدأ رحلة العودة لمواطنها برفقة فراخها عندما تكون الاخيرة قادرة على الطيران لمسافات طويلة.
وقال مدير بيطرة دهوك ديار طيب في حديث لـ”شفق نيوز”، انه منذ عام 2006 الذي هو عام انتشار مرض انفلونزا الطيور عالميا، تستعد المديرية سنويا لاستقبال الطيور المهاجرة لمواجهة مرض انفلونزا الطيور الذي يمكن ان تحمل هذه الطيور المهاجرة فيروساته.
واضاف ان لدى مديريته 24 مركزاً بيطرياً في عموم محافظة دهوك، بالاضافة الى الفرق الجوالة التي تعمل في الارياف، مشيرا الى ان هذه المراكز زودت بتعليمات حول كيفية التعامل مع الملاحظات او المشاهدات على الحيوانات والطيور النافقة، سواء كانت مهاجرة او محلية، في هذه الفترة من السنة.
ولفت الى انه في 2013 تم رصد 4 حالات من انفلونزا الطيور بحقول الدواجن، ذاكرا انه في 2006 كان لدى المديرية مسح حول المرض نفسه في الارياف واتضح انه من نوع H9 وهو الموجود حاليا في المنطقة.
وتابع طيب انه تم تعميم نصائح واستشارات والقيام بتلقيحات للدواجن داخل المشاريع الحكومية والاهلية، لافتا الى مديريته الان بصدد عمليات الاستنفار والاستعداد لاستقبال الطيور المهاجرة وتهيئة الاجهزة المختبرية.
واوضح ان هناك مجموعة من الاختبارات الحقلية، فضلا عن مجموعة اختبارات مصلية، منوها الى ان المديرية بانتظار وصول مجموعة من اجهزة FCR التي يعول عليها في دعم هذه الجهود.
وأشار طيب الى ان الاستعداد الحقلي والمختبري والتنسيق مع الجهات الاخرى هو في حالة “جيدة جدا”.
ولفت طيب الى انه خلال عام 2013 ثبت ان هناك تنوعا باشكال الفيروس نفسه، بينما في 2012 كان من نوع H9 وكانت هناك اشتباهات بانواع اخرى من الفيروسات، مبينا ان هذا شيء غير غريب على الفيروس الذي له القابلية ان يتطور ويغير نفسه وفق محيطه.
واستدرك ان لدى مديريته اجهزة مختبرية قادرة على تشخيص المرض مختبريا، كما ان الامكانيات الحقلية تتطور سنة بعد سنة رغم ان الفايروس يقوم بتغيير انواعه.
وتمنع قوات حماية البيئة والطبيعة اصطياد بعض انواع الحيوانات والطيور البرية طوال العام من اجل الحفاظ عليها من خطر الانقراض.
خ خ / م م ص / م ر
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
