السعودية تساوم: العلواني مقابل “300” معتقل عراقي
بغداد/اور نيوز: فيما اكدت مصادر مطلعة دخول السفارة التركية على خط المفاوضات السرية مع الحكومة العراقية من اجل اطلاق سراح النائب احمد العلواني الذي اعتقل مؤخراً, كشفت عن مخطط لاختطاف رموز شيعة تنوي تنفيذه المخابرات السعودية من اجل استخدامهم كورقة ضغط ضد المالكي للافراج عن العلواني.
وقالت مصادر تركية ان “السفارة التركية في العراق دخلت على خط الأزمة وعرضت نقل العلواني الى خارج البلاد مقابل ان يعتزل العمل السياسي وان لا يظهر للاعلام مرة اخرى فضلاً عن تقديم تنازلات كثيرة”, مضيفاً بان “تحرك انقرة جاء على خلفية فشل مساعي السعودية في تحقيق ضغط على المالكي وطاقمه السياسي من اجل اطلاق سراح العلواني”.
وترى المصادر بان “هذه القضية تعد انتكاسة كبيرة للسياسة السعودية التي هيأت لها ورتبتها منذ اعوام في العراق خاصة وانها استخدمت العلواني لاستقطاب تنظيم القاعدة الإرهابي وإثارة التطرف في المنطقة الغربية من خلال تصريحاته ومواقفه المناهضة والمسيئة للشيعة”.
وتشير المصادر التركية الى ان “السعودية ابدت استعدادها لاطلاق سراح 300 معتقل عراقي في سجونها ضمن صفقة تشرف الدبلوماسية التركية على تنفيذها مقابل الافراج عن العلواني”.
وكشفت المصادر ذاتها عن تهديدات رئيس جهاز المخابرات السعودي بندر بن سلطان بخطف رموز شيعية مهمة من العراق قد يكون من بينهم رجل دين بارز او سياسي بارز محسوب على المالكي وعلى المكون الشيعي في محاولة لاستخدامهم كورقة مساومة وضغط على الحكومة العراقية لاطلاق سراح العلواني.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية