السنة يكشفون خطة “ب” للانتخابات العراقية ويحذرون
شفق نيوز/ حذر القيادي في اتحاد القوى السنية عبد القهار السامرائي اليوم الاربعاء من احتمالات التلاعب بنتائج الانتخابات اذا ما ازدادت الضغوط السياسية على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لاتباع الخطة (ب) في عمليات العد والفرز.
وقال السامرائي لشفق نيوز “تحاول كتل سياسية الضغط على المفوضية للتوجه نحو العد والفرز اليدوي او اتباع اليات اخرى كاعتماد النقل عبر الاقراص او ما شابه وهو يخالف تماما ما تم التصويت عليه من قبل مجلس النواب وهو اتباع النظام الالكتروني”.
وتابع “اعتماد اي اليات اخرى سواء في المناطق المحررة او عموم مدن العراق يعد خرقا للقانون ومحاولة لاعادة الفاسدين”.
وشدد “نحن نرفض الخطة (ب )لانها تعرقل نزاهة العملية السياسية والانتخابية”.
وستجري الانتخابات النيابية العراقية المزمع اجراءه في 12 أيار المقبل، في رابع عملية منذ سقوط نظام العراقي السابق في العام 2003.
وبحسب احصائية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فإن 24 مليون و33 الف و494 شخصا يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة، وللمرة الاولى يحق لمواليد (1997، 1998، 1999، 2000) بالمشاركة التصويت في هذه الانتخابات.
اتخذت المفوضية اجراءت جديدة بخصوص الانتخابات المقبلة، ابرزها اعتماد التسجيل البايومتري، والتي بدأتها منذ عام 2014 واستمرت لمدة (37) شهرا، كما واعتمدت المفوضية نظام تصويت للقائمة شبه المفتوحة.
بحسب قانون الانتخابات، يكون التصويت في الانتخابات المقبلة شبه الكتروني، أي بمعنى ان الناخب يحصل على بطاقة الاقتراع ويصوت يدويا ولكن تجري عملية العد والفرز باستخدام جهاز تسريع النتائج الالكتروني.
وكانت عملية التصويت في الانتخابات السابقة يدويا بصورة كاملة وبعد انتهاء التصويت، كانت الاصوات تحتسب يدويا من قبل موظفي المفوضية، وأمام انظار ممثلي القوائم السياسية وبعد ذلك ترسل الصناديق الى المقر الرئيس للمفوضية.
وتقول المفوضية ان اعتماد التصويت الالكتروني سيقلل مخاوف حالات التزوير والتلاعب باصوات الناخبين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية