أبرز أحداث الاقتصاد والمال في العراق خلال عام 2013
السومرية نيوز/ بغداد: شهد 2013 أحداثاً اقتصادية بارزة تركت بصمة واضحة على مستوى الاقتصاد الوطني، بدءاً من انطلاق الانتاج الاولي لحقلي الغراف ومجنون النفطيين العملاقين و ارتفاع الصادرات النفطية، مروراً بارتفاع احتياطي العراق من العملة الصعبة، ووضع واكبر موازنة اتحادية في تاريخ العراق، وصولاً الى ابرام مذكرة تفاهم مع احدى الشركات السويسرية لانشاء مصفى ميسان.
“السومرية نيوز” تستعيد شريط أهم الأحداث الاقتصادية التي كان لها وقع مميز في البلد عام 2013، والتي كان القطاع النفطي بطلها دون منازع، الى جانب أحداث مهمة اثرت في السياسة النقدية والاقتصادية، وفتحت أفاقاً واعدة لتطور النقل الجوي العراقي، فضلا عن أحداث أخرى منها ارتفاع انتاج المحاصيل الإستراتيجية بشكل كبير، وإقامة معرض بغداد الدولي، لكن عام 2013 لم يخلو من الإخفاقات في بعض القطاعات الاقتصادية المهمة ومنها قطاع الكهرباء، وارتفاع نسبة التضخم تدريجياً مع بداية عام 2013.
وفيما يلي قائمة بأبرز الأحداث الاقتصادية التي شهدها العراق عام 2013:
(شهر نيسان)، ارتفاع الصادرات النفطية للعراق ولأول مرة في تاريخه حيث وصلت هذه الصادرات الى 78 مليون 700 الف برميل.
(21 ايلول)، بدء عمليات التصدير من حقل الغراف في محافظة ذي قار بطاقة 35 الف برميل يوميا، والذي تطوره ائتلاف شركتي بتروناس الماليزية وجابكس اليابانية، ويعد من الحقول المكتشفة غير المطورة.
(25 ايلول)، إقليم كردستان يوقع حزمة عقود ببلايين الدولارات مع تركيا يصدر بموجبها الإقليم نفطاً وغازاً إلى الأسواق العالمية عبر خطوط أنابيب تمر في تركيا.
(6 تشرين الاول)، بدء الانتاج الاولي النفطي من حقل مجنون بطاقة 175 الف برميل يوميا من قبل ائتلاف شركتي شل الهولدنية وبتروناس الماليزية.
(23 كانون الاول)، تركيا تعلن عن بدء تدفق النفط بشكل تجريبي عبر خط أنابيب جديد يمتد من كردستان العراق إلى مرفأ جيهان التركي على البحر المتوسط.
أما الاحداث الاقتصادية الخاصة بقطاع النقل عام 2013 فكان أبرزها:
(14 اب)، مطار بغداد الدولي يستقبل أول طائرة بوينغ 737 / 800 من اصل 45 طائرة تعاقد عليها العراق مع شركة بوينغ الامريكية.
وشهد عام 2013 احداثا مهمة على مستوى قطاع النقل، منها افتتاح خطوط طيران جديدة مع بعض الدول ومنه خط طيران بغداد استوكهولم، وخط طيران بغداد جورجيا، وخط طيران بغداد كوالالمبور، وخط بغداد فرانكفورت، فضلا عن وصول اول طائرة كويتية الى مطار النجف في (تشرين الاول 2013).
(8 تشرين الثاني)، شركة الخطوط الجوية العراقية توقع عقدا مع شركة مومباندير الكندية لشراء خمس طائرات جديدة.
وعلى مستوى البنك المركزي العراقي، فقد شهد عام 2013، اعلان البنك عن ارتفاع احتياطي العراق من العملة الصعبة ولاول مرة في تاريخه الى 76 مليار و500 مليون دولار، بعد أن كانت 74 مليار دولار نهاية أيار الماضي.
في حين أكدت وزارة المالية في (تشرين الثاني) وعلى لسان وزيرها علي الشكري، أن الموازنة العام المقبل 2014 تبلغ 174 تريليون دينار وبعجز يصل الى 27 تريليون، وهذه الموازنة ستكون الأعلى في تاريخ العراق في حال إقرارها وكانت موازنة العام الحالي قد بلغت 138 ترليون دينار، وبعجز سيبلغ 18.8 ترليون دينار.
أما وزارة الزراعة، فهي حققت طفرة كبيرة في انتاج المحاصيل الإستراتيجية عام 2013، وابرزها:
(ايلول)، وزارة الزراعة تعلن عن تسلم ثلاثة ملايين طن من الحنطة من المزارعين والفلاحين، مؤكدة أن هذه الكمية تلبي 85% من الاحتياج المحلي من المحصول.
وفي ذات العام أكد وزارة الزراعة ارتفاع الكميات المستلمة من محصول الذرة الصفراء إلى 250 ألف طن وبنسبة 90 % مقارنة بانتاج العام الماضي الذي بلغ 140 الف طن.
(9 ايلول)، وزارة الزراعة تعلن، عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضر والفواكه، مبينة ان الاستيراد لبعض المحاصيل مقنن ولفترة زمنية معينة.
(22 كانون الثاني)، دائرة زراعة بابل ترقم أكثر من 70 ألف رأس من الحيوانات في عموم المحافظة خلال الحملة الوطنية الكبرى، في استخدامها نظاما الكترونيا جديدا لإحصاء الحيوانات.
أما أبرز الأحداث الاقتصادية الخاصة بوزارة التجارة عام 2013 فكانت، إقامة معرض بغداد الدولي في دورته الـ40 في (10 تشرين الاول 2013)، بمشاركة 17 دولة، واكثر من 700 شركة محلية وعربية وأجنبية، وشهد توقيع اتفاقيات وعقود كثيرة بين الدول والشركات المشاركة وبين مؤسسات الدولة العراقية.
ومن الاحداث الاخرى التي ارتبطت بوزارة التجارة وسبقت معرض بغداد، هي تظاهر منتسبي الشركة العامة لتجارة المواد الانشائية في بابل للمطالبة برفع التسكين عن رواتبهم بأثر رجعي أسوة بالوزارات الاخرى، في (4 نيسان 2013).
إلا أن عام 2013 لم يخلو من مشاكل وفشل في بعض القطاعات الاقتصادية المهمة ومنها قطاع الكهرباء، إضافة إلى ارتفاع التضخم تدريجيا مع نهاية العام 2013.
على الرغم من تعهدات وزارة الكهرباء بتحقيق الاكتفاء الذاتي للطاقة مع نهاية عام 2013 والتي اكدت انها ستصل الى 13 الف ميغا واط مع دخول عدد كبير من المحطات الكهربائية التي تعاقدوا عليها للخدمة إلا انها فشلت في تحقيق ذلك.
(6 نيسان)، وزير الكهرباء عبد الكريم الجميلي، يدعو أصحاب المولدات الأهلية الى بيعها لمعامل الصلب كحديد خردة (سكراب).
(1 حزيران)، افتتاح محطة تحويلية نموذجية لانتاج الطاقة الكهربائية تصل 25 ميغاواط وبكلفة ثلاثة مليار دينار عراقي في مدينة الحلة.
(6 تشرين الاول)، وزارة الكهرباء تعلن عن تجهيز بغداد وباقي المحافظات بـ24 ساعة، مبينة ان المنظومة الوطنية حققت فائضا في الانتاج، لكنها فشلت عقب ذلك في الحفاظ على استمرارية الطاقة الكهربائية، ولم تتحقق هذه الاستمرارية إلا لمدة 25 يوما خلال موسم الخريف فقط حيث تقل عمليات الطلب على الطاقة.
أعقبها تذرع الوزارة، بأن الامطار كانت وراء انقطاع التيار الكهربائي في عموم العراق على الرغم من مرور اكثر من شهر على هطولها.
وقد شهد عام 2013 أيضاً، ارتفاع معدل التضخم بنسبة 5.8 بالمئة في نهاية (تشرين الثاني)، مدعوما بارتفاع اسعار خدمات النقل والوقود والانارة واسعار الخضر.
المحافظات شهدت أيضاً أحداثاً اقتصادية لافتة، ففي (23 كانون الثاني 2013)، وقعت الحكومة المحلية في بابل مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية لتنفيذ عدد من المشاريع في مجالات النقل والسكن والصناعة والزراعة.
(19 اذار)، الحكومة المركزية اضافت لحكومة بابل 70 مليار دينار عراقي من موازنة تنمية الاقاليم .
(7 نيسان)، افتتاح معرض بابل الدولي الثاني للتجارة والصناعة بمشاركة اكثر من 60 شركة اوربية وعربية وعراقية من مختلف المجالات .
(27 نيسان)، هيئة استثمار بابل منحت رخصتي استثمار لشركتين محليتين في قطاعي السياحة والسكن قيمتها 25 مليار دينار عراقي في منطقة الجمجمة ( 7 كم شمالي بابل) لانشاء منتجع ترفيهي سياحي والاخر سكني بالقرب منه.
(6 أب)، هيئة استثمار بابل وقعت مذكرة تفاهم مع شركة اندونيسية لها علاقات “واسعة في جنوب شرق آسيا”، مبينة أنها تتعلق بتنفيذ مشاريع في مجالات النفط والسكن والتجارة بالمحافظة.
(25 أب)، وزير البلديات والاشغال عادل مهودر، افتتح مجزرة الحلة الجديدة بكلفة 10 ملايين دولار في منطقة الربيعات (5 كم جنوب الحلة).
(15 تشرين الاول)، افتتاح مدينة ألعاب أرض بابل بكلفة 15 مليون دولار.
(28 تشرين الاول)، هيئة استثمار بابل، وقعت مذكرة تفاهم مع شركة ماليزية متخصصة لتنفيذ مشروع جزيرة المهناوية السياحية، فيما ابدت الشركة استعدادها للتعاون في إنشاء مطار للنقل التجاري في المحافظة.
(6 تشرين الثاني)، هيئة استثمار بابل وقعت مذكرة تفاهم مع شركة أندنوسية لإنشاء مصفى للنفط ومعمل للبتروكيمياويات جنوبي المحافظة، فيما وعدت الشركة بإنشاء مستشفى خاص ومدرسة خاصة ومحطتي مياه وكهرباء لخدمة المنطقة دون مقابل.
(26 تشرين الثاني)، القنصل الايراني في كربلاء شكر الله طاهري، اتفق مع الحكومة المحلية في محافظة بابل على اقامة معرض للصناعات الايرانية في المحافظة خلال الفترة المقبلة.
(12 كانون الاول)، الحكومة المحلية في محافظة بابل دعت الحكومة الفنزويلية الى افتتاح ممثلية لها ومكاتب استشارية للاستثمار في المحافظة، فيما اكد القائم بالاعمال الفنزويلية استعداد شركات بلاده الدخول في الاستثمار بالمحافظة وتشجيعه بالشكل الامثل.
(18 كانون الاول)، هيئة استثمار بابل وقعت عقداً مع شركة إيرانية لإنشاء مدينة العاب وسط مدينة الحلة بكلفة عشرة ملايين دولار، مبينة أن المدينة ستضم 30 لعبة جميعها صديقة للبيئة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية