أكتوبر 15, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الصدر: لا نريد الضغط على الكورد بشأن الاستفتاء وسنتأثر بغيابهم

الصدر: لا نريد الضغط على الكورد بشأن الاستفتاء وسنتأثر بغيابهم

اربيل (كوردستان24)- قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إنه لا يريد الضغط على الكورد فيما يتعلق باستفتاء الاستقلال المزمع خلال اسابيع.

كان الصدر قد بعث في تموز يوليو 2017 رسالة الى رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني دعاه فيها الى تأجيل اجراء الاستفتاء.

غير ان اقليم كوردستان رفض مقترح الصدر وكذلك دعوات عديدة لتأجيل الاستفتاء المزمع في 25 من الشهر المقبل وقال إنه لا يوجد افضل من الموعد المحدد.

وحين سئل مرة اخرى فيما لو كان مازال يدعو الكورد الى تأجيل الاستفتاء قال الصدر في مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن “لا نريد الضغط عليهم”.

وأضاف الصدر، في المقابلة التي اجريت على ما يبدو في السعودية بعد زيارة نادرة الى المملكة، أنه اتصل بقادة كوردستان وانه تمنى “كأقل تقدير أن يؤجل الاستفتاء”.

وتابع “وإن كان إلغاء الاستفتاء على الانفصال فهو أفضل”.

وقال الصدر مشيرا بكلامه الى الكورد “نريدهم أن يكونوا منا وفينا.. ولكن بعض المشاكل المتراكمة من الحكومة السابقة أدت إلى ابتعادهم والوصول إلى هذه الدرجة بحيث يريدون الانفصال”.

وكان الصدر يشير بوضوح الى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي ينظر اليه كثير من الكورد بريبة ويتهمونه بأنه العقل المدبر في قطع حصة كوردستان من الموازنة المالية للبلاد.

ويلقي الكثير من الأحزاب في كوردستان والعراق باللائمة على سياسات المالكي حيث يقولون إنها أدت إلى بروز داعش كما يُتهم بتهميش السنة والكورد وأحزاب شيعية وقمع المعارضين إلا انه ينفي ذلك.

وأضاف الصدر ان العراق سيتأثر سلبا اذا استقل الكورد، معربا عن اعتقاده بان وجودهم “يضفي على العراق الديمقراطية والحرية، وابتعادهم عنه سيجلب مشاكل من الداخل والخارج”.

ويقول منتقدون إن تجربة الحكم في عراق ما بعد إسقاط النظام السابق عام 2003 أقصت الكورد والسنة وجعلت دورهما هامشيا في البلاد.

والكورد هم ثاني اكبر مجموعة قومية بعد العرب في العراق ويشكلون الغالبية العظمى في اقليم كوردستان ومحيطه. ورغم ذلك عانوا لعقود طويلة من التهميش والتنكيل والقتل.

 

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi