لجنة النفط والطاقة في كركوك: بغداد تستخدم نفط المحافظة ورقةَ ضغط على إقليم كوردستان
رووداو – كركوك: أعلنت لجنة النفط والطاقة في مجلس محافظة كركوك، أن “بغداد تستخدم نفط المحافظة ورقةَ ضغط على إقليم كوردستان”، بعد أن وجهت الحكومة العراقية في كتاب رسمي بإيقاف تصدير نفط كركوك وإعادة الكميات المستخرجة منها إلى الحقول.
ويوم الأحد الماضي توقف ضخ النفط لأربع ساعات في حقول بابا كركر وجمبور والخبازة، في حين رفضت إدارة حقلي هافانا وباي حسن واللذين تشرف حكومة إقليم كوردستان على تشغيلهما الإلتزام بقرار الحكومة العراقية.
وقال عضو لجنة النفط والطاقة في مجلس محافظة كركوك، فؤاد حسين، لشبكة رووداو الإعلامية، إن أمر الحكومة العراقية بإيقاف تصدير نفط المحافظة قرارٌ سياسي، في محاولة لإثبات بغداد سلطتها على كركوك.
وأوضح أن “اعتماد العراق على نفط كركوك قلّ كثيراً لأن نفط البصرة بات يشكل 87% من إيرادات البلاد، في حين يشكل نفط كركوك أقل من 17% من الإيرادات، لذا فإن بغداد تستخدم نفط المحافظة ورقةَ ضغط على إقليم كوردستان”.
من جانبه، قال المهندس في شركة نفط الشمال يوسف شواني، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “تصدير النفط توقف من الشركة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع إقليم كوردستان حول كيفية تقسيم العائدات عن تصدير النفط إلى الخارج”.
ويأتي قرار وزارة النفط العراقية في وقت تشير فيه آخر الإحصائيات بحسب الاتفاق بين أربيل وبغداد، إلى أن الإنتاج اليومي للنفط في الحقول الثلاثة التابعة لشركة نفط الشمال، والتي تبلغ 160 ألف برميل يومياً، سيتم تقسيمه على النحو التالي: 40 ألف برميل لمصفاة “كلك”، 40 ألف برميل لمصفاة “كركوك”، 20 ألف برميل لمصفاة “بازيان”، 10 آلاف برميل لبغداد، فضلاً عن 50 ألف برميل إلى ميناء جيهان التركي عن طريق أنبوب النفط في إقليم كوردستان وتقسم العائدات مناصفة بين أربيل وبغداد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
