قيادي مسيحي: تواجد قوات الحشد بمناطق سهل نينوى يعرقل عودة النازحين اليها
كشف عن تدميرها للعشرات من دور المواطنين
كشف قيادي مسيحي من اقليم كوردستان ، ان قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية الأخرى هدمت ودمرت أكثر من 100 من دور المواطنين المسيحيين في سهل نينوى، مطالباً مسلحي الحشد بترك المنطقة ونشر قوات سهل نينوى التابعة لوزارة البيشمركة فيها .
روميو هكاري سكرتير حزب بيت نهرين الديمقراطي،قال ” قبل البدء بعملية تحرير الموصل كان الإتفاق ان تدخل قوات الجيش العراقي فقط الى المنطقة، لكن ماحصل ان قوات الحشد الشعبي بدأت بالتدخل ايضاً ، وهناك الآن العديد من مقرات الحشد في مدن وقصبات سهل نينوى التي نزح منها المسيحيون “.
هكاري أكد في تصريح للموقع الالكتروني للحزب الديمقراطي الكوردستاني ، طالعته (باسنيوز) ان ” تواجد الحشد الشعبي يشكل خطراً على أمن المنطقة خاصة في مرحلة مابعد تحرير الموصل والإنتهاء من الحرب ضد داعش” ، موضحاً ” تجربة هذه القوات وتصرفاتها غير المسؤولة سابقاً في محافظات الأنبار وصلاح الدين راح ضحيتها العديد من المواطنين الإبرياء ولاتبشر بالخير “.
وأضاف هكاري،بالقول انه ” بسبب تلك المخاوف لايجرؤ المواطنون النازحون على العودة الى ديارهم في المناطق المحررة من سهل نينوى” مؤكداً بالقول ” لو لم تنسحب قوات الحشد من تلك المناطق ومدينة الموصل، فإن من المتوقع وقوع احداث مشابهة لتلك التي وقعت في الأنبار وتكريت من تعرض المواطنين الى الخطف والقتل”.
واوضح سكرتير حزب بيت نهرين بالقول ” ان اكثر من مئة دار سكنية للمسيحيين في مناطق برطلة وقرقوش تم هدمها وتفجيرها من قبل القوات العراقية والحشد الشعبي”.
خاتماً بالقول ” لذلك طالبنا القوات العراقية والحشد الشعبي بترك المنطقة لنتمكن من نشر قوات سهل نينوى التابعة لوزارة البيشمركة فيها لحمايتها “.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
