يونيو 18, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

زيباري يلتقي عضواً بارزاً في التغيير للتباحث بشأن استفتاء الاستقلال

زيباري يلتقي عضواً بارزاً في التغيير للتباحث بشأن استفتاء الاستقلال

رووداو – أربيل: اجتمع عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، هوشيار زيباري، مع العضو البارز في حركة التغيير، قادري حاجي علي في السليمانية بعيداً عن الكاميرات، فيما أكد قيادي في الديمقراطي أن الحزب “يعمل باتجاه ضم التغيير والاطراف الأخرى في عملية الاستفتاء”.

اللقاء جرى في 17/4/2017، وعلمت شبكة رووداو الإعلامية بأن المجتمعين بحثا تطبيع الأوضاع بين الجانبين وتقريب موقفيهما بشأن الاستفتاء، في حين عقد الاجتماع الأخير بين الجانبين في 19/12/2016 حينما زار وفد رفيع من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي، حركة التغيير في مقر اقامة نوشيروان مصطفى بالسليمانية تلبية للدعوة التي اطلقها رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني.

وقال العضو الرفيع في حركة التغيير، كاردو محمد، لرووداو: “حركة التغيير ترحب بأي اجتماع منتج وخاصة حول القضايا الوطنية والقومية، نحن لا نختلف مع الديمقراطي بشأن الاستفتاء بل حول الالية وسبل اجرائه، واذا ما وجدت ارادة مشتركة حقيقية، فإننا سنقرر بشأن الاستفتاء خلال 24 ساعة، ولا يمكن لأي دولة إقليمية أو دولية الوقوف أمامنا”.

وارجع كاردو محمد تعقيدات الازمة السياسية الى عدم تفعيل البرلمان، بالقول: “اذا كان الديمقراطي قد قرر تفعيل البرلمان، فمن الطبيعي جداً أن يجتمع التغيير والديمقراطي لبحث الية الاستفتاء وحق تقرير المصير، والتغيير لا يرفض الاجتماع لكنه يرفض الاجتماعات عديمة الجدوى، حينما يكون الاجتماع لمجرد الاجتماع”.

من جانبه، قال عضو قيادة الديمقراطي، سربست لزكين إن “حركة التغيير لم تقم بعمل جيد باغلاق باب الاجتماع أمام الوفد المشترك بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، وخلال الفترة الماضية، تم تبادل برقيات التعازي بوفاة عقيلة الأخ نوشيروان مصطفى كما حضر العزاء وفود رفيعة، وسبق أيضاً أن زار وفد رفيع من الحزب الديمقراطي التغيير، لذا كان من المفترض عدم رفض الحركة للاجتماع”.

واشار لزكين الى أن قادة حزبه يسعون لاشراك التغيير في عملية الاستفتاء بالقول: “ان وجود التغيير والأطراف الأخرى في العملية مهم من أجل وحدة الصف الكوردي، فالديمقراطي والاتحاد قررا اجراء الاستفتاء وهذا قرار حتمي وسيشترك فيه التغيير والأطراف الأخرى في النهاية، لأن التغيير ليس ضد الاستفتاء وهو يتحدث عن تفعيل البرلمان فقط، ونحن مع تفعيل البرلمان لكن باتفاقية وصيغة جديدة”.

بدوره، قال قيادي بارز في التغيير، فضل عدم الكشف عن هويته، لرووداو إنه كان هنالك في الماضي رسائل واتصالات متبادلة بينهم وبين الحزب الديمقراطي الكوردستاني لعقد اجتماع مشترك بالقول: “في بيان من 3 نقاط قمنا بالاعلان وبوضوح في 4/4/2017 انه لاداعٍ لعقد اجتماعات حزبية بشأن الاستفتاء، فهذا لا يتعلق بالوفود المشتركة أو المنفردة، بل بالبرلمان، فليسمح الحزب الديمقراطي بانعقاد البرلمان من جديد واصدار قانون الاستفتاء لاجراء العملية”.

وتعود الخلافات بين الديمقراطي والتغيير الى الأحداث التي جرت بعد جلستي البرلمان ليومي 23 حزيران و19 آب 2015، وفي 8/10/2015 عقد في السليمانية تاسع اجتماع خماسي بين الأحزاب الرئيسية في إقليم كوردستان وهي (الديمقراطي والتغيير والاتحاد والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية”، لكن العلاقات ساءت بعد المظاهرات التي حدثت أمام مقر الاجتماع، وعدم توصل الاطراف الى اتفاق والتوترات التي شهدتها السليمانية وحلبجة، والتي اسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى فضلاً عن احراق مقرات الحزب الديمقراطي.

وفي 12/10/2015، منعت القوات الأمنية بأمر من المكتب السياسي للديمقراطي في معبر “بردي” رئيس برلمان كوردستان، يوسف محمد صادق، من دخول أربيل، كما تم ابعاد وزراء الحركة عن الحكومة.

وبعد 118 يوماً من الجمود، اجتمع وفد رفيع من الديمقراطي ضم  عضوي المكتب السياسي، روز نوري شاويس ومحمود محمد مع حركة التغيير، في 3/2/2016 بمقر اقامة المنسق العام للحركة، نوشيروان مصطفى، ضمن جهود تفعيل البرلمان.
ترجمة: شونم عبدالله خوشناو

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi