مؤسسة بحثية بأربيل تبحث إعادة إعمار نينوی بعد دحر داعش
بحضور المحافظ ورئيس واعضاء مجلس نينوى وممثلي الاقليات
ستعقد مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث ، المعروفة اختصاراً بـ(ميري) ، جلسة حوارية خاصة عن إعادة الإعمار في محافظة نينوی غداً الثلاثاء . بحضور عدد واسع من ذوي العلاقة منهم المحافظ، رئيس وأعضاء مجلس محافظة نينوی، وممثلي الأقليات المتواجدة في سهل نينوی بهدف إيجاد منهج شامل يرتقي إلی مستوی التوقعات والطموح.
وقالت المؤسسة ان الحلقة ستتدارس محاور عدة منها:
ما هي المخاوف الأمنية التي تلي داعش؟
ماهو حجم الأضرار الواقعة علی البنی التحتية، وكيف يمكن تحقيق أقصی قدر من النجاح لإعادة الإعمار؟
كيفية التعاطي مع مشکلة اعادة النازحين؟
كيف يمکن إعادة الثقة بين المجتمعات وإسترجاع وإستعادة الشعور بالحياة الطبيعية؟
كيف يمکن بناء الثقة بين المواطن والسلطات
كيف يمكن ضمان سيادة القانون؟
وتابعت،بأنه لاريب أن إنجاح أي عملية إعادة التأهيل في العراق يحتاج إلی توافر نهج شامل ومتكامل قادر علی التعاطي مع التعقيدات الموجودة في الواقع. موضحة، بالرغم من أن الدروس المستخلصة من الخطط السابقة التي نفذت بعد عام ٢٠٠٣ هي أمور لا يمكن الإستغناء عنها في هذا الصدد، إلا أن القيام بإجرا حوار مرکز و بناء حول نينوی في المرحلة الحالية من شأنه أن يوفر نموذجا جيدا يمکن الإستفادة منه لاحقا عن طريق توسيعه وجعله مشروعا شاملا قابلا للتطبيق في سياقات أخری في العراق.
وستسلط هذه الحلقة الحوارية الضوء علی الديناميكيات السياسية والأمنية التي لها تأثير علی عملية أعادة الإعمار في نينوی وکيفية الخروج بالية واضحة للمضي قدما بإتجاه إعادة الإعمار في نينوی .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
