مكالمة هاتفية مع أحدى الفتيات المؤنفلات في مصر
كشف وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كوردستان آرام أحمد، عن مكالمة هاتفية أجراها، أمس الخميس، مع واحدة من 16 فتاة مؤنفلة أخرى لمعرفة مصير الفتيات الـ 18 المؤنفلات الأخريات في جمهورية مصر العربية، ومن المقرر أن يتم إرسال مقطع مصور لها.
وأفاد آرام أحمد، لوكالة “ناوخو” الخبرية، أن “عملية البحث والتقصي عن مصير الفتيات الـ 18 المؤنفلات خلال الأيام الماضية مازال مستمراً وذلك بالتعاون مع رجل الأعمال الدكتور رشدي سعيد، وبعد إجراء عدد من الإتصالات وإرسال مجموعة من الأسماء، استطعنا التحدث مع إحدى الفتيات التي من المتوقع أن تكون واحدة من الفتيات الـ18 المؤنفلات”.
كما وأوضح آرام، أن “رجل الأعمال رشدي سعيد منهمك في الوقت الحالي بأخذ مقاطع فيديو للفتيات اللاتي يعتقد أنهن الـ 18 فتاة المؤنفلة، ومن المقرر أن يرسل رجل الأعمال إلى إقليم كوردستان خلال الأيام المقبلة مقطع فيديو لإحداهن”.
وتحدث وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة الإقليم، عن أن “حملة البحث والتقصي عن مصير الفتيات الـ 18 المؤنفلات مازالت مستمرة، ويتم بذل محاولات جدية للوصول إلى الحقائق، ولم يتم إبرام إي إتفاق مع رجل الأعمال المذكور للعثور على الفتيات لغاية الوصول إلى حقيقة واضحة، وحكومة إقليم كوردستان ستقوم بتذليل كافة العقبات للوصول إلى مصيرهن”.
وتجدر الاشارة الى ان مسلسل (نيران صديقة) قد تطرق في أحداث الحلقة الخامسة إلى اعتراض صاحب ملهى ليلي بمصر على قيام مساعده بتشغيل 18 فتاة كوردية كراقصات في ملهى، وبرر مساعده مافعله بأن هناك من أمره بفعل ذلك ليتضح فيما بعد أن والد صاحب الملهى هو من أمر بذلك، فيدور حوار ساخن بين الأب والابن يطلب خلاله الابن تفسيراً من والده عن سبب دفعه بتلك الفتيات للعمل في ناديه، فيبرر الوالد ذلك بأنه أفضل لهن العمل كراقصات بدلاً من أن يقتلهن صدام حسين كما فعل مع ذويهن، فيأتي رد الابن بأن القتل أفضل لهن لأنهن سيصبحن شهيدات في ذلك الوقت بدلاً من أن يعملن راقصات وينتهي حوارهما باتهام يوجهه الابن لوالده بأنه يعمل مع العصابات.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية