واشنطن تدعم التوصل لحل دستوري بين أربيل وبغداد بشأن العقود النفطية
أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى إنها ستستمر في دعوة الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كوردستان، إلى العمل من أجل التوصل لحل دستوري فيما بينهما بشأن العقود النفطية”.
جاء ذلك على لسان الناطقة الرسمية للخارجية الأمريكية جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي، عقد في واشنطن، أمس الأربعاء، عقب سؤالها عن مباحثان أربيل وأنقرة بخصوص مد أنبوب للنفط”.
واضافت بساكي، أن “عملية تصدير النفط الخام من أي منطقة في العراق يجب أن تتم بموافقة الحكومة الإتحادية في بغداد”.
من جهته، أعلن تانر يلدز وزير الطاقة التركي في تصريحات صحفية، في أنقرة أمس، أن عملية تصدير النفط “ستبدأ قبل نهاية العام الحالي”، مؤكداً، أن ما جرى توقيعه مع حكومة إقليم كوردستان “لم يكن مخالفاً للدستور العراقي ولا للملاحظات التي قدمتها الحكومة الإتحادية”. ولم ينكر يلدز، أن البدء بتصدير النفط في الإقليم وتوقيع العقد “سيفتح الطريق أمام عقود أخرى ومشاريع أخرى تؤدي إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين تركيا والإقليم”.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، إتفق أمس مع رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، الذي زار أنقرة، على تمتين العلاقات بمجالات النفط والغاز.
وكان رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجرفان بارزاني، قد أعلن عزمه قبيل مغادرته إلى تركيا زيارة بغداد للبحث مع الحكومة الاتحادية في موضوع مد انبوب ناقل للنفط بين الاقليم وتركيا للوصول الى اتفاق يصب في مصلحة العراق”مرجحاً، “بدء بتصدير النفط عبر الانبوب إلى تركيا بداية العام المقبل”.
وشهدت العلاقة بين إقليم كوردستان وتركيا تطوراً لافتاً خلال الأشهر القليلة الماضية وتبادلاً لزيارات المسؤولين أخرها زيارة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، الى ديار بكر ونتج عن تلك الزيارات توقيع إتفاق شامل بشأن الطاقة إعترضت عليه بغداد، ويتضمن تراخيص النفط والغاز الطبيعي، وإقامة خط أنابيب لنقلهما من كوردستان إلى تركيا.
PUKmedia وكالات
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية