حكومة كوردستان تدين انفجاري كويسنجق بشدة وتؤكد: سيتم احباط كل المخططات المعادية لشعبنا وأمتنا
مضيفة، سنسخر كل الجهود للكشف عن منفذي هذه الجريمة الإرهابية
ادانت حكومة أقليم كوردستان , اليوم الإربعاء , بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين أستهدفا إحدى مقرات المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران، مساء أمس , في مدينة كويسنجق (70 كم شرق مدينة أربيل) ، مؤكدة أن كل المخططات والمحاولات المعادية لشعبنا وأمتنا ستفشل بكل تأكيد وسيتم أحباطها .
بيان لحكومة إلاقليم , طالعته (باسنيوز) قال :” ببالغ الاسف أسفر تفجيرين إرهابيين ليلة الثلاثاء / الاربعاء، أستهدفا إحدى مقرات المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني-إيران في بلدة كويسنجق خلال مراسيم إحياء ليلة يلدا (عيد تأريخي) ،عن أستشهاد 5 من أعضاء الحزب بالإضافة لعنصر من قوات الأسايش (الأمن) , فضلاً عن إصابة عدد آخر “.
البيان أضاف :” فضلاً عن إدانتنا الشديدة لهذين الهجومين الإرهابيين ومن يقف خلفهما , نتوجه بالتعازي لذوي الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى ” . مستدركاً بالقول :” سنسخر كل جهودنا للكشف عن منفذي هذه الجريمة الإرهابية لينالوا جزائهم وفق القانون, كما نعلن لمن يقف خلف هذه الجريمة الإرهابية أن كل المخططات والمحاولات المعادية لشعبنا وأمتنا ستفشل بكل تأكيد وسيتم أحباطها “.
وكانت عبوتان ناسفتان،قد انفجرتا مساء امس الثلاثاء، امام مقر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ــ ايران في قضاء كويسنجق ،واوقع 6 شهداء وعدد من الجرحى .
وقد وقع الانفجاران بعد انتهاء مراسيم كانت قد نظمت بمشاركة انصار الحزب بمناسبة ليلة يلدا(عيد كوردي تأريخي) و ذكرى ميلاد الدكتور عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الاسبق الذي اُغتيل في العاصمة النمساوية فيينا في الـ 13 من يوليو/تموز 1989 واُتهمت المخابرات الايرانية بتنفيذ العملية .
وكان عضو في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني ــ ايران،صرح لـ(باسنيوز) بخصوص الجهة التي يتهمونها بالوقوف وراء الانفجارين، بالقول “لدينا شكوك في الجمهورية الاسلامية الايرانية”. مضيفاً “منذ العام الماضي و المسؤولون الامنيون والسياسيون الايرانيون يطلقون علناً تهديدات ضدنا “.
وكان عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ــ ايران ، قد ابلغ (باسنيوز) ليلة امس ، بأنهم يعتقدون بوقوف ايران وراء التفجيرين .
كريم سقزي، قال : ” نشك بوقوف ايران وراء العملية ” .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
