تسجيل حالات تشوه خلقية في الولادات الحديثة بالرمادي وادارة المحافظة تتهم (داعش)
المدى برس/الانبار: كشف مجلس محافظة الانبار ،اليوم الاربعاء، عن تسجيل حالات تشوه خلقية للولادات الحديثة للاطفال في مدينة الرمادي، مركز المحافظة، (110 كم غرب بغداد)، وعزت اسباب تلك الحالات الى التلوث البيئي بسبب استخدام تنظيم (داعش)، المواد المتفجرة والعبوات الناسفة خلال احتلال مناطقهم في الفترة الماضية، فيما اكد تشكيل لجنة مختصة لتحديد مواقع التلوث وايجاد المعالجات.
وقال عضو مجلس الانبار فهد الراشد، في حديث الى (المدى برس)، إن “حالات تشوه للولادات الحديثة للاطفال في الرمادي سجلت خلال الفترة الحالية تشوهات خلقية في اجسام الاطفال جراء العمليات الارهابية لتنظيم (داعش) وتفجيره للعبوات الناسفة واستخدامهم لمواد متفجرة خطرة على البيئة وصحة الانسان”.
وأضاف الراشد، ان “حكومة الانبار والدوائر الصحية ستشكل لجنة مختصة لتحديد مواقع التلوث التي ادت لحالات التشوهات الخلقية للولادات الحديثة ووضع حلول صحية وطبية تضمن عدم انتشار هذه الحالات الخطيرة في الرمادي”.
وتابع الراشد، ان “التنظيم الارهابي وخلال سيطرتهم على الرمادي لاكثر من عامين تقريبا استخدموا اخطر المواد المتفجرة ومنها مادتا السيفور وتي ان تي مع تفجير مئات العبوات الناسفة وعشرات العجلات المفخخة التي تشكل خطرا كبيرا جدا على البيئة في مدن الانبار كافة وسببت ظاهرة التشوهات الخلقية لدى الاطفال حديثي الولادة”.
يذكر أن القوات الأمنية طهرت معظم مناطق ومدن محافظة الأنبار، من تنظيم (داعش) مطلع عام 2016 الحالي، ما مهد لعودة آلاف العوائل النازحة لمناطقهم بعد تأمينها من المخلفات الحربية وإعادة الخدمات إليها تدريجياً.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

 
 
                
         
                         
                         
                         
                        