الرئيس بارزاني: الذين يحرقون علم كوردستان ويعذبون الشباب الكوردي سيدفعون ضريبة جريمتهم هذه

الرئيس بارزاني: الذين يحرقون علم كوردستان ويعذبون الشباب الكوردي سيدفعون ضريبة جريمتهم هذه

في رسالة الى اهالي مدينة عامودا

توجه رئيس اقليم كوردستان , مسعود بارزاني , مساء اليوم السبت , بالشكر لصمود أهالي مدينة عامودا بكوردستان الغربية (كوردستان سوريا) التي شهدت يوم أمس مداهمات شنتها القوات الأمنية التابعة لحزب الأتحاد الديمقراطي PYD لمكتبي المجلس الوطني وحزب يكيتي الكورديين السوريين , وحرق هذه القوات العلم الكوردستاني .

وقال الرئيس بارزاني في رسالة وجهها لأهالي عامودا , طالعت (باسنيوز) نسخة منه :” أتوجه بالشكر لأهالي مدينة عامودا الصامدين , المدافعين عن الأصالة والوطنية وقيم شعب كوردستان العالية , وأثمن حمايتكم لعلم كوردستان بصبركم ونضالكم , هذا العلم الذي يمثل دماء الشهداء , ورمز التعايش المشترك والسلام “.

مضيفاً بالقول : ” أطمأنكم بأن درب الوطنية وروح الكوردايتي والأصالة سينتصر , والخزي والعار سيكون نصيب من يحرق علم كوردستان , ويعذب الشباب الكوردي , وسيدفعون ضريبة جرائمهم هذه في النهاية “.

وكان مسلحون مجهولون قد أقتحموا مكتب المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض مساء الجمعة / السبت في مدينة عامودا , وقاموا بإنزال علم كوردستان من على مبنى المكتب وحرقوه .

القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا عبد الرحمن عبطان ،أكد في تصريح لـ (باسنيوز) أن” مسلحين ملثمين أقدموا مساء الجمعة / السبت على اقتحام مكتب المجلس الوطني الكوردي في مدينة عامودا, وقاموا بإنزال علم كوردستان من على مبنى المكتب وحرقه, فضلا عن كسر النوافذ “.

وكان عناصر ومسلحين تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD قاموا يوم أمس الجمعة بفض اعتصام للمجلس الوطني الكوردي في مدينة قامشلو بالقوة حيث انهالوا بالضرب المبرح على المعتصمين ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوفهم.

و قد أكدت مصادر قيادية في المجلس لـ (باسنيوز)، أن ” مجموعات من أسايش PYD إلى جانب عناصر ممن يسمون بشبيبة PYD داهموا موقع الاعتصام أمام جامع سلمان الفارسي في قامشلو وبدوءا بترديد الشعارات التخوينية وضرب المعتصمين دون التمييز بين النساء والرجال ، ما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين على الأقل بجروح”.

كما اقتحم أنصار ومسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مكتبي الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وحزب يكيتي الكوردي السوري في المنطقة الشرقية بمدينة قامشلو وحطموا محتوياتهما حسب المصادر نفسها .