أكتوبر 07, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

التحالف الوطني “يتفكك” في انتخابات 2014 بسبب سانت ليغو و”تمسك” حزب الدعوة برئاسة الحكومة

التحالف الوطني “يتفكك” في انتخابات 2014 بسبب سانت ليغو و”تمسك” حزب الدعوة برئاسة الحكومة

المدى برس / بغداد: أقرت مكونات التحالف الوطني، اليوم السبت، بصعوبة المحافظة على تماسك التحالف “الشيعي” لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، وفيما استبعد التيار الصدري “تكرار” تجربة التحالف لتمسك حزب الدعوة برئاسة الحكومة المقبلة، أكدت كتلة المواطن التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي أن نظام “سانت ليغو المعدل” لا يشجع الكتل الكبيرة على النزول بقوائم موحدة، فيما أشارت كتلة الفضيلة الى ان رغبتها بـ”توسيع” التحالف “تصطدم” بنظام احتساب الاصوات.

الصدريون: سنترك التحالف بسبب تمسك حزب الدعوة بالمالكي

ويقول النائب النائب عن كتلة الاحرار امير الكناني في حديث إلى صحيفة (المدى)، إن “التيار الصدري منشغل حاليا بالإعداد للانتخابات التمهيدية في 14 محافظة، لمعرفة حجم المرشحين وقواعدهم الشعبية”، مبينا أن “المرحلة التمهيدية ستنتهي منتصف شهر كانون الأول المقبل”.

ويضيف الكناني أن “التيار الصدري يتحرك على عدد من الشخصيات العشائرية والاكاديمية والمستقلة لضمهم في الانتخابات التشريعية القادمة ويراقب حراك الكتل الاخرى، سواء مكونات التحالف الوطني او العراقية او حتى التحالف الكردستاني، لانه يشترك مع الجميع في اغلب المحافظات في الانتخابات المقبلة”.

ويوضح الكناني أن “التيار الصدري لا يزال مسجلا في المفوضية المستقلة باربع قوائم التي دخلت في اقتراع مجالس المحافظات الاخير، ويمكن الدخول بتلك الكتل في الانتخابات او اللجوء الى قرار آخر”، مؤكدا أن “الحسم سيكون بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية”.

ويتابع الكناني أن “فكرة جمع مكونات التحالف الوطني في قائمة واحدة، دائما تطرح قبل كل انتخابات”، لكنه يستدرك قائلا أن “التيار الصدري يرفض الدخول في التحالف بسبب حزب الدعوة الذي يشترط أن تكون رئاسة الوزراء من الدعوة حصرا على شرط أن يتولاها المالكي نفسه”.

ويتوقع القيادي في التيار الصدري “خروج كتلة الجعفري من التحالف الوطني بسبب فرض حزب الدعوة شروطاً مسبقة على المتحالفين معه حول منصب رئيس الوزراء دون انتظار نتائج الانتخابات”.

وكان تيار الإصلاح الوطني، الذي يترأسه إبراهيم الجعفري، أعلن خوض الانتخابات التشريعية المقبلة بشكل منفرد، مؤكدا انفتاحه على الكتل السياسية الاخرى بعد الانتخابات، وحصل تيار الإصلاح على مقعد واحد فقط في انتخابات 2010 البرلمانية.

وحصل التيار الصدري على 41 مقعدا في برلمان 2010 ضمن التحالف الوطني، فيما حصل في اقتراع مجالس المحافظات الاخير على 58 مقعدا من خلال أربع قوائم منفصلة.

سانت ليغو “يزعج” دولة القانون والمواطن والفضيلة

ويقول المتحدث باسم المجلس الاعلى الاسلامي حميد معلة إن “سانت ليغو المعدل لا يشجع الكتل الكبيرة على النزول بقوائم موحدة كما لا يعطي فرصة للقوائم الصغيرة”، مرجحا “خوض المجلس الاعلى لانتخابات 2014 بقوائم متعددة”.

ويوضح معلة في حديث إلى صحيفة ( المدى)، إن “خوض معظم الكتل السياسية للانتخابات المقبلة بقوائم متعددة يدعونا نحن أيضاً الى العمل بنفس الطريقة لاسباب فنية”، لافتا إلى أن “خوض الانتخابات بقوائم منفردة لا يعني عدم انفتاحنا على باقي المكونات والقوائم الاخرى”.

ويؤكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي، إن “كتلة المواطن، التي خاضت انتخابات 2010 والانتخابات المحلية في نيسان الماضي ستحافظ على اسمها ولونها”، لافتا إلى أن “الكتلة لن تفرط بتراكم وعي الناخب الذي حققته القائمة خلال الانتخابات السابقة”.

من جانبه يقول النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي في حديث الى (المدى)، إن “الكتلة ستبقى على شكلها الاخير الذي خاضت به انتخابات مجالس المحافظات”، كاشفا عن “خروج بعض الكيانات المتحالفة معها لمسايرة سانت ليغو المعدل، مبينا أن “نظام سانت ليغو المعدل لن يدفعنا بالمغامرة بشعبيتنا لرغبة الجمهور في الابقاء على شكل قائمة دولة القانون”.

وينفى الاسدي “وجود رغبة في داخل الكتلة بخوض الانتخابات بقوائم منفصلة”، مؤكدا “استمرار كتلة بدر مع دولة القانون في حين أن بعض الكتل داخل دولة القانون، مثل تيار الاصلاح، فضلت الدخول منفردة في انتخابات 2014”.

ويشير الاسدي إلى أن “نتائج دولة القانون في انتخابات مجالس المحافظات كانت اكثر بـ300 الف صوت عن الانتخابات البرلمانية السابقة وذلك سيدفع دولة القانون للاستمرار بالقائمة التي خاضت بها انتخابات مجالس المحافظات”.

بدوره يؤكد النائب عن كتلة الفضيلة حسين المرعبي إن “الحزب يرغب بتوسيع التحالف الوطني، لكن هذا الامر يصطدم مع سانت ليغو المعدل الذي لا يعطي فرصة جيدة للقوائم الكبيرة”.

ويشير المرعبي، في حديث إلى صحيفة (المدى)، إن “نظام احتساب الاصوات في قانون الانتخابات الجديد يعطي أصواتاً اكبر للكتل المتوسطة”، لافتا إلى أن “حزب الفضيلة يرى ان الأفضل ان تخوض الكتل الشيعية انتخابات 2014 بقائمتين او ثلاثة كحد اعلى حتى لا تضعف شعبية التحالف الوطني”.

ويؤكد النائب عن كتلة الفضيلة أن “حزب الفضيلة مقتنع بنتائج انتخابات مجالس المحافظات التي خاضها متحالفا مع دولة القانون”، مشيرا الى ان حزبه “لم يحسم أمر تحالفه القادم في انتخابات برلمان 2014”.

يذكر أن مجلس النواب العراقي صوت في (الرابع من تشرين الثاني 2013)، بالأغلبية على قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة نهاية نيسان من العام 2014، بعد أسابيع من الجدل والخلافات بشأنه، في إجراء قوبل بترحاب دولي ومن قبل الكتل السياسي الكبرى، وسخط من القوى الصغيرة والأقليات.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi