انتعاش أسواق بيع وشراء الأسلحة في مدينة كركوك
رووداو – كركوك: بعد الهجوم الأخير الذي شنه مسلحون من تنظيم داعش على مدينة كركوك، انتعشت أسواق بيع وشراء الأسلحة في المدينة.
ورغم محاولات إدارة كركوك من أجل جمع المتطوعين في قوة منظمة، إلا أن أهالي كركوك يتجهون لشراء الأسلحة، مما أنعش أسواق بيع وشراء الأسلحة في المدينة.
وقد أسفر الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على مدينة كركوك في يوم 21 من أكتوبر الجاري، عن توجه الناس إلى شراء الأسلحة من أجل حماية أنفسهم ومدينتهم.
من جهتها تسعى الجهات الأمنية إلى سد الطريق أمام انتشار ظاهرة التسلح غير النظامي.
وقال محمد سعيد عطار، وهو أحد بائعي الأسلحة، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “السلاح الذي كان يُباع بـ400 ألف دينار في السابق، أصبح سعره الآن 500 إلى 550 ألف دينار، ولدي صديق يعمل في مجال التعليم، ولا يملك نقوداً، ولكنه استدان المال واشترى لنفسه السلاح”.
من جهته قال مام كريم، وهو أحد أبناء المدينة، إنه “في اليوم الذي حدث فيه الهجوم أطلق عدداً كبيراً من الطلقات النارية، وإنه جاء الآن لكي يشتري الذخيرة”.
وشنّ مسلحون من تنظيم داعش هجوماً على مدينة كركوك، وناحية دبس، وبعض القرى المجاورة، في يوم 21/10/2016، مما أسفر عن وقوع اشتباكات عنيفة بين المسلحين المهاجمين من جهة، وبين البيشمركة وقوات الأمن “الأسايش” من جهة أخرى.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية