تدمير 11 ديراً في منطقة الحمدانية على يد مسلحي داعش
رووداو – الحمدانية: أقدم تنظيم داعش على تدمير 11 ديراً في منطقة الحمدانية القريبة من الموصل، بما في ذلك المقدسات الموجودة فيها، كما قام بحرق قسم منها.
الحمدانية هي أكبر منطقة يقطنها المكون المسيحي في سهل نينوى، والتي تم تحريرها الأسبوع الماضي على يد القوات العراقية.
وخلال عامين من احتلاله لتلك المناطق، أقدم تنظيم داعش على تدمير وحرق غالبية الأديرة فيها.
العاملون الدينيون في دير “ماريوحنا المعمدان”، والذي يعتبر أحد أكبر الأديرة في الشرق الأوسط، يمشون داخل الدير بهدوء، ويقومون بجمع المقدسات والأغراض الموجودة فيه، لأنها أشياء مقدسة بالنسبة لهم.
وتحدث أحد العاملين الدينيين لشبكة رووداو الإعلامية، وقال: “لقد تركنا هذا الدير قبل عامين ونصف، وها نحن نرى جميع الأديرة والأماكن المقدسة قد دُمرت ونُهبت، وسنحمي ما بقي منها”.
المواطنة “ذكرى” هي من أبناء منطقة الحمدانية، والتي عادت إلى مسقط رأسها بعد تحرير تلك المنطقة، وقالت إنها “قبل أن تتوجه إلى منزلها، جاءت لمشاهدة دير ماريوحنا التي أمضت طفولتها فيه”.
وأضافت أنه “سبق أن تعرضت الأديرة للتدمير، وأنهم سيقومون بإعادة ترميمها من جديد”.
رجال الدين المسيحيين جاؤوا من محافظة البصرة لتفقد أوضاع أديرة ماريوحنا المعمدان، مار إيحنا، سارا، نزاي، وقاموا بالصلاة والدعاء.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
