قنابل البطاط: من يعتقلني يصطدم بالله وضربت السعودية بالصواريخ وسأضرب الكويت
وكالات:فجر واثق البطاط رئيس ميليشيا جيش المختار قنابل من الوزن الثقيل عندما اقر الليلة الماضية انه هاجم الاراضي السعودية بالصواريخ وليس بالقذائف وكشف ان الهجوم نفذ مساء الاربعاء الماضي ضد مخفر حدودي على الجانب السعودي.
ونفى ان يكون الهجوم ردا على تفجير بيروت الذي استهدف السفارة الايرانية هذا الاسبوع. وهدد بمهاجمة الكويت مرة اخرى ووجه نقدا الى الدول العربية (من الكويت الى اليمن ).
وسخر من مذكرة القبض التي تردد انها صدرت ضده ونفى ان تكون موجودة اصلا وقال ( ان من يحاول ان يعتقلني سيصطدم بالله).
وقال انه سيقاتل مع ايران ضد العراق اذا كان المعصوم مع ايران واتهم دولا عربية بالكفر ودعم التكفيريين في العراق.
في غضون ذلك تناقل عشرات المشتركين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تصريحا نسب الى زعيم “جيش المختار” واثق البطاط،تبنى فيه “ضرب مخافر سعودية بالقذائف ، مؤكدا” ان هذه العملية جاءت ردا” على فتاوى “التكفير “، فيما هدد بتنفيذ عمليات اخرى داخل الاراضي السعودية .
واضاف البطاط أن” هذه الضربة تحذيرية وجاءت نتيجة إستمرار النظام السعودي في “نهجه الطائفي والتكفيري” ضد “الشيعة” حسب وصفه, كما هدد “بضربات موجعة في العمق السعودي” وجعل المملكة “مهلكة”.
<، مبينا أننا “قلنا سابقا اننا نستطيع ضرب مواقع في العمق السعودي ،وبمناسبة تهديد أميركا الدخول الى سوريا هددناهم باننا في حال دخول القوات الاميركية سنضرب الموانئ وخطوط النفط وخطوط نقل الغاز والجسور وخطوط الماء والكهرباء “.
وزاد “في الأيام القليلة الماضية صدرت فتاوى تكفيرية ومنها ما صدر عن القرضاوي بوجوب محاربة “الشيعة” وشتم الزهراء من قبل أحد ———– السعودية وأحد( التكفيريين )في الكويت الذي له ارتباط مباشر بالنهج السعودي “.
ولفت البطاط الى أننا “أصدرنا أمراً الى مجاهدينا في المحافظات المحاذية للسعودية بتوجيه انذار بسيط اليها عبر استهداف مركز قوات حرس الحدود السعودية ولكننا خشينا من وقوع إصابات في الشرطة والجنود السعوديين في حرس العوجاء القريبة من منطقة حفر الباطن السعودية التي كانت مركز الإستهداف”،
وليست هذه المرة الاولى التي يتبنى فيها البطاط، هجمات مسلحة إذ تبنى عملية الهجوم على معسكر ليبرتي الذي يضم سكان معسكر اشرف كما هدد بمهاجمة الكويت ، وفيما اعلنت الحكومة العراقية عن اوامر بالقاء القبض عليه الا انها لم تعتقله حتى الان.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
