حشد النجيفي يعلن التحرك رفقة الجيش العراقي بمحاور القتال
شفق نيوز/اعلن الحشد الوطني بزعامة اثيل النجيفي، عن بدء التحرك رفقة الجيش العراقي في المحاور الخاصة بمعركة تحرير مدينة الموصل.
وقال زهير حازم المتحدث باسم الحشد الوطني لشفق نيوز، ان قوات الحشد الوطني شرعت بالتحرك إلى محاور القتال إلى جانب قوات الجيش في محور الخازر شرق الموصل والكوير جنوب شرق وقرب سد الموصل شمال.
واعلن رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، انطلاق عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش الذي سيطر عليها في حزيران 2014.
وقال العبادي في كلمة متلفزة بثت بعد الواحدة من صباح الاثنين، “اعلن بدء عملية تحرير الموصل على يد القوات العراقية، من بطش داعش وان شاء الله قريبا نحتفل بتحريرها ونعيش بجميع ادياننا احبة متكافئة”.
واضاف العبادي وكان محاطا بقادة امنيين وعسكريين “ان قواتكم ستقتص من داعش، وسنعيد بناء المحافظة الطيبة ونعمر ما خربته هذه العصابة”.
وكان تنظيم داعش بدأ بـ”اكبر” عملية اجلاء لقادته وعائلاتهم من مدينة الموصل صوب مدينة الرقة في الجانب السوري.
وبحسب مصادر مطلعة لشفق نيوز، فان التنظيم رفع من وتيرة اجلاء اسر وقادته البارزين، وبدت مدينة الموصل شبه خاليه من القادة المعروفين لدى الاهالي.
وتعتبر نينوى ثاني اكبر محافظة في العراق بعد الأنبار، وتبلغ مساحتها (37323) كلم، وتشكل تسعة بالمئة من مساحة العراق، وتتكون من (32) بلدة، عشر منها كبيرة و(22) صغيرة مترامية الأطراف، ويبلغ عدد سكانها قبل هجوم التنظيم الإرهابي على المدينة في حزيران/يونيو 2014 نحو ثلاثة ملايين ونصف. وفقا لبيانات لوزارة التخطيط العراقية.
ويسيطر التنظيم على مركز نينوى وشرقها وجنوبها، ويمتلك معبرا حدوديا مهما إلى سورية عبر قضاء البعاج، وتكمن قوة المتطرفين في الضواحي المحيطة في نينوى في بلدتي الشورة وحمام العليل جنوبا، وتلعفر غربا، وغالبا ما يستخدم تنظيم الدولة الإسلامية الضواحي للدفاع عن مدنه.
وبسبب المساحة الشاسعة لنينوى فإن الجيش سيخوض معارك عدة لا معركة واحدة، كما حصل في الانبار فقد كان على القوات الأمنية تحرير مدن الرمادي والفلوجة وهيت والرطبة وكبيسة خلال فترة طويلة استغرقت شهورا.
ولكن الجيش العراقي المدعوم من الحشد الشعبي لن يكون لوحده في معركة الموصل إذ تنتشر قوات البيشمركة الكوردية في الأجزاء الشمالية من نينوى ضمن هلال يبدأ من بلدة مخمور في الشرق مرورا بالكوير والحمدانية وتلكيف انتهاءً إلى سنجار في الغرب، بينما تنتشر قوات الجيش العراقي في الأجزاء الجنوبية عند بلدة القيارة.
وتنتشر قوات محلية من عناصر الشرطة بزعامة اثيل النجيفي عند بلدة بعشيقة في الشمال، وفي الغرب ينتشر خليط من مقاتلي “حزب العمال الكوردستاني” والبيشمركة” والايزيديين في الغرب.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية